الفنان يوسف وهبي، كان من النجوم الذين يربطون الواقع بأعمـــالهم الدرامية ومنه ما استنبطه من إحدى القصص عن خروف العيد الذي ذكرت أمامه.
يوسف وهبي، أثناء جلوسه مع عدد من أصدقائه وكانوا يتحدثون عن العيد، وحينها حكى أحد الأصدقاء عن صديقه الذي طلق زوجته بسبب الخروف.
وكشف أن زوجة صديقه طلبت من زوجها شراء خروف العيد، ولكن لم يكن متوفرًا معه المال الذي يكفي لشراء الخروف، فنشبت بينهما مشـــاجرة، بعد أن حاول إقناعـــها بأنه لن يستطيع شراء الخروف في هذا العام وانتهى الخلاف بالطلاق.
يوسف وهبي تــأثر بهذه القصة وقرر أن يقدمها في مسرحية جديدة أدخل فيها بعض المشاهد عن الخـــلافات الزوجية التي تحدث بسبب مطالب العيد من كعك وخرفان، وقال على لسان بطل المسرحية إن هذه المطالب اختـــرعها الأغنياء ليغيظـــوا بها الفقراء.
وبعد عرض المسرحية على الرقيب رفض هذه المشاهد، ورأى أن خروف العيد ليس بدعة وإنما شعيرة من شعائر الدين، وعرض الأمر على مشيخة الأزهر، فوافقت على رأى الرقيب، واضطـــر يوسف وهبي إلى تعديل هذه المشاهد، بحيث نصح الزوجات ألا يرهقن أزواجهن بطلبــات العيد إذا لم تكن حالتهم المادية تسمح.