رامي رضوان يحسم الجدل حول معرفة دلال عبدالعزيز برحــــيل سمير غانم.. وينتقد ما حدث في الجـنـ ـازة
ترددت عدد من الأنباء مؤخرا التي تؤكد أن الحالة الصحية الفنانة دلال عبدالعزيز تدهــ ـورت في الأيام الأخيرة من حياتها، وذلك بسبب علمها برحـ ــيل زوجها الفنان سمير غانم، مما تسبب في وفــ ـاتها.
رامي رضوان خرج عن صمته ليؤكد أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، حيث قال: “هناك أحد المواقع صرح بأن التدهــ ــور الأخير اللي حصل، كان سببه علم الفنانة دلال عبد العزيز بوفــ ــاة الفنان سمير غانم، أقول لكم أن هذا الكلام عبارة عن فتـــي، ولا أساس له من الصحة”.
وعن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة دلال عبدالعزيز، قال رامي رضوان: “الأيام الأخـــيرة حصل فيها تطورات صحية صعــ ــبة حتى جاء قــ ــضاء الله”.
وأكد: “ما حدث ليس النهـــاية، هي بالفعل نهـــاية وجودهما وسطنا، ولكنهما بالتأكيد في مكان أفضل، وأشكر الجمهور الذي صــــمم لوحات وأبرزهم اللوحة التي تحمل صورتين للفنانة دلال عبدالعزيز والفنان سمير غانم”.
وعلق على تصوير بعض المواقع لجـــنازة الفنانة دلال عبدالعزيز، أكد أنه يتفهم الرغبة في توثيق هذه اللحظات، لكنه طالب ببعض التنظيم، حيث قال: “لولا التوثيق ما كنا وثقنا جنــ ــازات أعلام مصر مثل الرؤساء وكبار الفنانين، ولكن التنظيم ضروري، والموضوع لا أخص به فقط الصحفيين، وأتمنى ميزعــ ــلوش مني، أنا مـــ ـش هلــ ــومهم، ده شغــ ـلهم هما عاوزين يوثــــقوا”.
وكشف أنهم كانوا سيتعــــرضون لحــــادث بسبب رغــــبة الصحفيين في التصوير، حيث قال: “لكن في اعتبارات إنسانية لازم تبقى موجــ ــودة، لما كنا بننتقل بالجــ ــثمان من المستشفى إلى المسجد، كان هناك أكثر من حــ ـادث سيحدث بسبب التصوير وفي الأغــ ـلب تصوير صحفي”.
وروى تفاصيل ما حدث بقول: “السيارة التي كنا نركــــبها، زجاجها مغطى بالـ (فاميه) فكانت هناك سيارة تقترب بشـ ــدة من سياراتنا للحصول على أي لقطة، وهل من المنطق أن يكون هناك عــ ـنف وتعـ ــدي لكي تحدث خنــ ـاقات؟ يا جماعة احــ ــترموا الموقف والأسرة والظروف، وعلى مستوى المواطنين، لعنة التريند بقت مســ ــيطرة على الناس، قصة التلفون اللي بكاميرا مشــ ــكلة في المــ ــواقف اللي زي دي”.
أما عن اتهــ ــامه بالتعـــ ـدي على صحفية وإلقــ ــاء هاتفها على الأرض، قال: “بعض المواقع الصحفية تداولت خبر أنني ألقـ ـــيت بهاتف صحفية على الأرض، هذا غـ ــير صحيح، ما حدث أنني خارج من المدفـــ ــن لكي أخذ العــ ـزاء، وأثناء خروجي لم أتمكن من الخروج، وظهرت سيدة وطلبت تدخل بداعــــي أنها تحب الفنانة دلال عبدالعزيز، وقلت لها هي كانت تحب الجميع ولكن لا يوجد مكان بالداخل، وبنظر إلى يميني، وجدتها تخـ ــرج هاتفها لتحصل على أي لقطة من الداخل، فتعـــ ـصبت وألقــ ــيت بهاتفها على الأرض”.
وتابع: “بعــ ــدها بفترة وجـــــدتها أمامي، وسألتها على هاتفها، هل وجــــدته وهل حدث فيه أي شيء؟ قالت أنه سليم، فقلت لها أعــ ـــذريني ميصــ ـحش الموقـــــف اللي عملتيه ده، قالت لي حصل خير مفـ ــيش مشـ ــكلة”.
ووجه نداء للمجلس الأعلى للإعلام بأن يكون هناك شكل تنظيمي لتغــــطية الجــ ــنازات، بقوله: “رسالتي للمجلس الأعلى للإعلام، أن يكون هناك شكل تنظيمي، فيه احترام لخصوصية وهــ ـيبة وحـــرمة المـــ ـيت، وأن يفي بغــ ـرض التغــــطية الصحفية، هل هذا مستحــــيل؟ ليس مستحـــــيلا ويمكن أن يحدث، وأرجوكم أن يؤخذ هذا الأمر باهتمام، وهناك مواقع قالت إنها لن تنقل، ولهم كل الشكر والتقدير”.
وتذكر موقف حدث في جــ ــنازة حـــماه سمير غانم، بقوله: “في لحظة جــ ــنازة الفنان سمير غانم، وجدنا شخص يصعد فوق المقـ ـــابر لكي يقوم بتصوير الفنان سمير غانم أثناء دخوله القــ ـــبر، وبعد أن تم سحـــ ـب الكاميرا منه، ذهب لإحضار شــ ــومة، لكي يضـــ ــرب من أخذ منه الكاميرا”.
واختتم كلامه بأن طلب من الجميع الدعاء لسمير غانم ودلال عبدالعزيز، بقوله: “أطلب منكم جميعا أن تقوموا بالدعاء للفنان سمير غانم والفنانة دلال عبدالعزيز، وتذكروا في دعائكم دنيا وإيمي، أن يرزقهما الصـ ــبر والسـ ـــكينة لأن المصــ ـاب جــ ــلل واللحظة صــ ــعبة على أي شخص وعليهما تحديدا بعيدا عن الفن نحن نتحدث عن أسرة مصرية مترابـــ ـطة للغاية”.
وتوفيت الفنانة دلال عبد العزيز، متأثرة بتداعيات فيروس كورونا الذى كانت قد أصيبت به، في نهاية شهر أبريل 2021، وأدى إلى تليف جزء كبير من رئتيها.
وأعلن رامي رضوان في حسابه على تويتر خبر وفاة الفنانة الكبيرة قائلا:”أطيب وأحن قلب في الدنيا حبيبتي النجمة دلال عبد العزيز ماحبتش تسيب حبيبها لوحده وراحت له الجنة.. انا لله وانا إليه راجعون ارجوكم قراءة الفاتحة والدعاء لهما”.
وتلقت الفنانتان دنيا وإيمي سمير غانم واجب العزاء في والدتهما الفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز ، حيث لم تتوقفا عن البكاء خلال مراسم تشييع جثمان والدتهما ودفنها، وتلقي العزاء فيها من المشاركين في حضور جنازتها ودفنها بمقابر العائلة.
كانت دنيا وإيمي سمير غانم حرصتا على مرافقة جثمان والدتهما ووداعها داخل سيارة نقل الموتى التي حملت جثمان دلال عبدالعزيز من مستشفى زايد التخصصي إلى مسجد المشير طنطاوي ، حيث أقيمت صلاة الجنازة على الراحلة عقب صلاة الظهر اليوم، ورافقتاها حتى دفنها بمقابر العائلة، بصحبة زوجيهما الإعلامي رامي رضوان والفنان حسن الرداد.
وشارك عدد كبير من زملاء دلال عبدالعزيز في الوسط الفني في حضور جنازتها وتقديم واجب العزاء لأسرتها منهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية والفنانين إلهام شاهين ووفاء عامر ونبيلة عبيد وهنا الزاهد ودينا الشربيني ونهال عنبر وسمير صبري ورشوان توفيق وشريف منير ونرمين الفقي ومنير مكرم وميرفت أمين.
ودفنت الفنانة دلال عبدالعزيز في مقابر العائلة بالوفاء والأمل إلى جوار زوجها الراحل الفنان سمير غانم الذي توفي في 20 مايو الماضي عن 84 عاما بمضاعفات فيروس كورونا، وبعده بـ75 يومًا تُوفيت الفنانة دلال عبدالعزيز إثر تليف في الرئة، حيث وضعت على جهاز التنفس الاصطناعي طوال الأشهر الثلاثة الماضية، ومنذ نقلها للمستشفى في 30 إبريل 2021.