نور الشريف يكشف تفاصيل أســ ــوأ مرحلة في حياته وسلـــــوكيات كـــ ــادت تنهي مشـــواره الفني
كشف الفنان نور الشريف، محطـــات في حياته الشخصية والتي ساهمت في تكوين شخصيته التي عاش وفقًا لها لبقيــة حياتـه.
وقال نور خلال اللقاء أن الغـــرور تغلـــب عليه عندما حقق حلم حياتــه بشراء سيارة من نوع جاجوار، موضحا أنه كان يتمنــى شرائها منذ أن رأي الفنانة ماجدة الخطيب، وهي تقودهــا عندما كان يعمل كومبارســـا معها في مسرحية “وابور الطحين”، وهو مازال طالبًا في مقتبـ ــل حياته الفنية.
وأضاف: “عرفت بعد كده أصدقاء الســـوء اللي كانوا بيوقعــــوا بيني وبين زمايلي، ويحسســـوني إن كل حاجة هتبـ ـــوظ من غيري، ويزينـ ـــولي الليالــي الحمـــرا، وحسيـــت وقتهــا إحساس بشـ ــع، لقيت نفســـي مبقتـــش محمد جابر بتاع السيدة زينب، حسيت إني خـــلاص ضعــ ــت”.
وتابع، أن أصدقاء الســــوء أقنعوه بأن السلـ ـــوكيات السيئــ ـة هي الحياة الطبيعية بالنسبة لأي فنان، وأصبح بعدها في حاجة شديدة للمـــال لمواكبـــة السهــ ــرات والحفلات وستايل الحياة الجديد الذي يريد أن يعيشه، فاضطر إلى قبــ ــول أفلام دون المستـ ـــوى، فقط للحصول على المال.
وأكد أن الوضع ســــاء أكثر بالنسبة له عندما توقفــــت السينما في مصر، واضطـ ـــر للسفر إلى لبنان وسوريا لعمل عدد من الأفلام هناك، مشيرا إلى أنه كان يتعـــاقد على أحد الأفلام في لبنان، وبعد تصوير ثلاثة أيام، يشعـــر بأن الفيلم ليس جيدا، فيهــ ــرب إلى سوريا، وبسبب احتيـــاجه للمال، يتعاقد على أي فيلم، وبعد تصوير بضعـــة أيام، يجد أنه دون المستـــوى، فيتركه ويعود إلى لبنان مرة أخرى، واستمر الحال على هذا النحو لمدة عامين.
وكشف، أن هذه الفترة لم تكن الأفضـــل في حياته، حيث كتبت عنه الصحافة اللبنانية أخبارا غير جيـــدة، وعندما عاد إلى مصر وجد أنه فقد مكانته الفنية، وأصبح الفنانين محمود ياسين، وحسين فهمي هم أبطال السينما، مؤكدا أنه كان عليه مصــــارحة نفسه بأن ما حدث له كان خطــــؤه، وأنه عليه البدء من جديد في السينما، وإصلاح كل سلوكيـــاته، للازدهار من جديد بمبادئــــه، وهنا كانت نقطة التحـــول في حياته.