اكتشفت الفنانة مريم فخر الدين، موهبة شقيقها يوسف فخر الدين، الفنية، وقدمته في فيلم “رحلـــة غرامـــية”، وبعدها شارك معها في فيلم “أنا وقلبي”، ليبدأ المنتجون والمخرجون في ترشيـــحه للعديد من الأعمال الفنية.

وعلى الرغم من وسامته والتي جعلته فتى أحلام للعديد من الفتيات، إلا أنه تم حصره في مجموعة من الأدوار، منها الشاب المستــــهتر، وقدم يوسف العديد من الأدوار مع عدد من كبار النجوم منهم فاتن حمامة، وعمر الشريف، وشكري سرحان، وسميرة أحمد وإسماعيل ياسين، وآخرين.

من أبرز أفلامه “القضية رقم 1، دائرة الشك، ليلة لا تنسى، لصوص لكن ظرفاء، المراهق الكبير، الأشقياء الثلاثة، مذكرات تلميذة، شاطئ المرح، المراهقات، أنا وقلبي، بين الأطلال، موعد مع المجهول، الشياطين في إجازة، أصعب جواز”.

عاش يوسف فخر الدين، صدمة كبيرة بعد وفاة زوجته الممثلة نادية سيف النصر، والتي أحبها بشـــدة وتزوجها عن قصة حب كانت حديث الوسط الفني لسنوات، وتــوفيت في حــ ـــادث سيارة في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1974.

وظل يوسف، لفترة كبيرة في حالة عـــزلة تامـــة قرر على إثرها اعتــــزال العمل الفني، والسفر إلى اليونان، ليعمل في البداية موظف استقـــبال بأحد الفنادق، ثم بائعا للإكسسوارات، ليتعرف على صاحبة المحل الذي يعمل فيه ويتزوجا.

استقـــر يوسف في اليونان حتى أصبح أحد رجال الأعمال البارزين هناك، وفى العام 1997، عاد لمصر لزيارة شقيقته مريم فخر الدين، وشعر بآلام دخل نتيجتها للمستشفى ليخـــرج على مقعـــد متحـــرك صاحبه ما تبقى من حياته.

توفى يوسف فخر الدين، في 27 ديسمبر عام 2002، ودفن في اليونان بمقـــابر المسيحيين لعدم وجود مقـــابر للمسلمين هناك.