كشف الفنان سمير صبري، تفاصيل مرض الفنان عادل أدهم خلال تصوير فيلمه الأخير “علاقات مشبوهة”، عام 1996، والساعات الأخيرة في حياته.
وقال سمير صبري، خلال لقائه في برنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع عبر فضائية “on”: “عادل أدهم كان بيصور (علاقـــات مشبـــوهة) عام 1996، وده كان آخر أفلامه ومن إنتاجي، كان مريـــض، ولما حصلتله الأزمة أخــدته وروحنا المستشفى، قعد هناك يومين تلاتة، الدكتور نصحــنا أنه يروح باريس، لقيت نفسي في حيـــرة ما بين أني أقنعه أنه يسافر، وفي نفس الوقت أنا عايز أكمل الفيلم، فكنا وإحنا بنخلص إجراءات السفر كان بيصور من الفيلم ساعتين ولا حاجة مش أكتر عشان ميتعــبش”.
وأضاف: “سافرت معاه روحنا باريس، وأبتدى العلاج الكيمــ ـاوي هناك، وكنا في الشتاء وحالته كانت متأخــ ــرة، وفي مرة قالي: عايز أكل (أبو فـــروة)، كان في باريس بيتشــوي في الشــوارع وجميل جدا، نزلت الساعة 10 بالليل وجبتهــــوله لأن مكنـــش فاضل أيام كتير في تاريخ هذا الفنان العظيم، هو كان لآخر لحظـــة برنس”.
وتابع: “بعدها رجعنا مصر وكمل (علاقــات مشبــــوهة)، ودخل في المرحلة الأخيرة، كان متقبل ده بشجـــاعة شديدة، وكان بيقول أنا شوفت كتير وعشت حياتي حلو، مكنش صعبـــــان عليه أنه ماشي، هو ده عادل أدهم”.