كشف مصمم الأزياء المصري الشهير هاني البحيري، لأول مرة عن موقف أسرته من عمله في مجال تصميم الأزياء منذ أن كان صغيراً.
البحيري أكد أن والده عارض اهتمامه بفن الأزياء ورفضه بشدة، وكان يمنعه بالقوة من ممارسة هوايته المفضلة، في حين كانت والدته تدعمه وتشجعه وحرصت على تنمية موهبته.
وقال «البحيري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة dmc، إنه كان يعمل بالخفاء بهذا المجال حتى لا يعلم والده، كاشفا أن أول فستان صممه ونفذه كان لأخت صديقه وجاره، لكنه لم يعلن عن ذلك وقتها حتى لا يدخل في خلاف مع والده.
وتابع مصمم الأزياء: «أبويا لو كان عرف أني بعمل فساتين كان هيدبـ ـحني».
وأشار إلى أنه التحق بكلية الحقوق بعدما منعه والده من الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، موضحا أنه كان يجب أن يخضع أولا لاختبارات قدرات قبل الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكن والده منعه حضور تلك الاختبارات، ليجد نفسه بعد ذلك يدرس بكلية الحقوق.
وأردف أن والدته كانت أهم داعم ومشجع له، موضحة أنها كانت تملك رؤية ثاقبة بالنسبة لمشواره، وكانت ترى دائما أن نجلها سيصبح شخصية مشهورة وناجحة مستقبلا، موجها شكرا كبيرا لها على كل الدعم الذي لمسه منها طيلة حياته، وداعيا أن يرزقها الله صحة جيدة وعمرا طويلا.
وعن تعامله مع السيدات وصعوبة ذلك خاصة أن كل السيدات ترغب دائما أن تكون الأفضل، بالإضافة إلى أن ملاحظتهن كثيرا، أوضح أنه لا يجد في الأمر صعوبة، كاشفا أنه دائما يحرص على الجلوس مع أي سيدة يعمل معها ليعرف أكثر عن طريقة تفكيرها وتفضيلاتها وشخصياتها، ثم يبدأ في تكوين رؤية حول ماذا يمكن أن يقدم لتلك السيدة أو الفتاة.
وواصل: «مفيش ست معجبهاش فستان بعمله ليها، ومبتحصلشي أن أعمل فستان وصاحبته تقولي بعد ما يخلص مش عاجبني».