“اتجه للفن بعد عمر الـ40”.. محمود رشاد ذو الملامح الأوروبية وأشهر من جسد شخصية الرجل الأرستقراطي
من أشهر الفنانين الذين جسدوا شخصية الرجل الأرستقراطي أو الثري في السينما المصرية الفنان محمود رشاد الذي ساعده في ذلك ملامحه الأوروبية ووسامته الظاهرة.
ولد رشاد يوم 23 أغسطس عام 1915 تخرج في كلية التجارة وعمل في أحد البنوك ثم اكتشفه فطين عبدالوهاب واتجه للفن وهو في عمر 48 عاما.
وعلى الرغم من قلة أعمال الفنان محمود رشاد الفنية إلا أنه ارتبط جيدًا بأذهان الجمهور من خلال أدوار ثانوية بدأها عام 1963 بفيلم الساحرة الصغيرة مع رشدي أباظة.
لم تلتفت أنظار المخرجين إليه إلا بعد ذلك بثلاث سنوات حيث قدم عام 1966 فيلمين مع فريد شوقي هما: شياطين الليل و30 يوم في السجن، وشهدت فترة الستينيات مرحلة ازدهاره الفني وقف خلالها مع عمالقة الزمن الجميل مثل شادية وسعاد حسني.
أما عن أعماله للتليفزيون فلم تتجاوز 6 مسلسلات مثل: حكايات ميزو مع سمير غانم عام 1977، أفواه وأرانب مع صلاح ذوالفقار عام 1978، عيون مع فؤاد المهندس عام 1980.
رحل محمود رشاد في 27 فبراير عام 1989 بعد أن قدم آخر أعماله مع مريم فخرالدين في الرجل يحب مرتين عام 1987.