ارتبط الفنان محمد صبحي، بنيفين رمزي، والتي جمعته بها قصة حب كبيرة في بداية حياته الفنية وهي كانت من مؤسسين شركة رضا للفنون الشرقية.

نيفين رمزي، تعرفت على محمد صبحي، من خلال صديقته المقربة هناء الشوربجي، وزوجها حسن عفيفي، وكانت تلميذته في المعهد، في أول دفعة يدرس لها، ولقائهما الأول كان في الكافيتــريا وجرى بينهما مـــزاح لكنها ردت عليه بقولها: “مابحبش أهزر مع حد”، وعندما دخل الصف وعلمت أنها أستاذها صُــدمت.

وقع محمد صبحي، في غرامــها من النظرة الأولى واعترف لها بحبه بطريقة رومانسية جدًا خلال مشاركتهما في مسرحية “هاملت” في المعهد وكانا يتبــادلان نظرات الحب وفجأة قال لها “بحبك”.

عادت نيفين لتسأله من بعدها عن هذا الأمر لأنّ هذه الكلمة لم تكن موجودة في السيناريو  فبدأت علاقتهما من هناك ويؤكد محمد أن هناء وحسن كانا سبباً أساسياً في زواجهما.

شاركا في عدد من المسرحيات سويًا  وعملت معهُ زوجته كمساعد مخرج بمسرحية “كارمن” عام 2000 وأنجبا ولدين هما كريم ومريم، وكان عام 2011 نقطة التحول في حياتهما حيث اكتشف محمد إصابة نيفين بمرض الســرطان بعد إجراء الفحوصــات لها بسبب تعرضهـــا لآلام كبيرة في بطنها.

تلقى اتصالاً من الطبيب وهو يقوم بتصوير  الجزء الثامن من مسلسل “ونيس”، واحتاج لدقائق كي يستوعـــب الصــــدمة ويتابع التصوير ثم أنهى باكرًا وتواصل معها وأخبرها أن الطبيب طمــأنه لكن قال لها أنها تعاني من الســرطان فضحكت وقالت له “الملافــظ سعد”.

عاشت حوالي 5 سنوات مع الألم ولم تكن تشتكـــي في كثير من الأحيان وكان محمد يحرص على طمأنتها أنها بصحة جيدة كي لا تتأثر نفسيّتها وسافرا إلى إنجلترا للعلاج ووقتها أوقف محمد تصوير أعماله للمرة الأولى في حياته لكنها توفيت بعدها.