بدأ الفنان عماد حمدي، مشواره الفني عام 1942 في فيلم “عايـــدة”، إلا أن الانطــلاقة الحقيقية له كانت في 1945 في فيلم “الســـوق الســوداء”، حيث شارك الفنانة عقيلة راتب، في بطولة الفيلم، واستطاع عماد حمدي بعد ذلك أن يغير مفاهــيم ومقاييــس فتى الشاشة الأول حيث تربـــع على عرش السينما المصرية في خمسينيات القرن العشرين دون منــافس.
ومن أهم المواقف التي واجهها الفنان عماد حمدي، مع الرقـ ــابة، كانت بسبب قبلة طبعها عماد حمدي، على شفتـــي الفنانة فاتن حمامة، ورغم أنها أثارت إعجاب الأديب إحسان عبدالقدوس، مؤلف “لا أنام”، والذي وصفها بأنها “تحفـــة في قوة التمثيل”، واعترض عليها “المجلس الأعلى لمصلحة الفنون”، وقام بتصنـــيف الفيلم ضمن قائمة “للكبـــار فقــط”، ولم يُسمــح بمشاهدته لمن هم دون 16 عامًا.
شارك عماد حمدي، البطولة أٔمام نجمات وجميلات السينما المصرية، وتعد الفنانة مديحة يسري، صاحبة النصــيب الأكبـــر في أعماله السينمــائية، سلســلة من الأفلام التي مــازالت علامة من علامات السينما المصري ومنها “من غير وداع – قلب يحترق – وفاء إلي الأبد- إني راحلة – ماليش غيرك – الخطايا – العريس يصل غدا – حياة أو موت – أقوى من الحب – وفاء”.
كما كون عماد حمدي، والفنانة شادية، شريكة حياته ثنائيًا رائعًا حتى بعد انفصالهما لم يتوقفا عن العمل معًا، وقدما “ارحم حبــي” مع مريم فخر الدين، “المرأة المجهولة” مع كمال الشناوي، “لا تذكرينــي” مع حسين رياض، إلي أن كان آخر لقاء فني بينهما هو “وادي الذكـــريات” مع ليلى فوزي عام 1981.