مرت الفنانة ماجدة الخطيب، بالعديد من المواقف الصعبـــة في حياتها، بداية من سجــــنها مرتين، الأولى بتهمــــة القتــ ــل الخطـ ــأ والثانية بتهمة تعاطـ ـــي المخـ ـــدرات وهـــروبها من القاهرة لحين انقضـــاء فترة سجـــنها بالإضافة إلى المشاكل التي قابلتها في مشوارها الفني.

ماجدة الخطيب، قالت خلال لقائها ببرنامج “ساعة صفا”، مع الفنانة صفاء أبو السعود: “الفنانة القديرة شادية لها العديد من المواقف التي لا أستطيع نسيــانها، إلا أن ما فعلته خلال تصوير فيلم نص ساعة جواز، كان موقف العمر بالنسبة لي، فقد كان أبطال الفيلم نجوم كبار هم رشدي أباظة وعادل إمام وسمير صبري وحسن مصطفى، وكان الفيلم فرصة كبيرة كدت أن أفقـــدها، شاركت معها في مسرحية زهرة الصبار وحينما قرروا تحويلها لفيلم بطولتها أيضًا، وقع علي الاختيار معها، وقال لي المنتج رمسيس نجيب أن صوتي بشع يشبه صوت الرجال، وليس من الممكن أن أؤدي هذا الدور إلا أن تدربت على طبقة صوت مختلفة رقيقـــة تناسب العمل، وذهب بي إلى سيدة تدعى مدام راكي لتدريبي على دروس الغناء وتحسين صــوتي، وبالفعل صورت أسبوع كامل بنبرة الصــوت التي تـــدربت عليها لكنني لم أستطع الاستمرار”.

وأضافت: “بعد أسبوع حينما شاهدت مشاهدي المصورة بكيـــت بشدة وأخبرت رمسيس نجيب أنني لا أعرف صاحبة ذلك الصـــوت وأنني لن أعمل بتلك الطريقة، وقال لي إذا لم توافقــي وتستمري بذلك الصوت فليس لك مكان في طاقم العمل وانهـــرت من البكاء، فقد كنت أرى العمل فرصة كبيرة بالنسبة لي، وفي ظل انهيـــاري من البكاء وجدت الفنان الكبير رشدي أباظة والفنانة شادية أمامي، فأخبرتهم بما حدث وطلبت مني شادية الانتظار في الغرفة دون حــركة وأنها ستنتهي الموقف، واجتمعت شادية ورشدي أباظة مع فطين عبدالوهاب وبعد تلك الجلسة توجهوا جميعًا لرمسيس نجيب واقنعوه أن صوتي الطبيعي جيد ولولا ذلك لكان دوري في الفيلم فشـــل أو انسحـــبت منه عقب الأسبوع الأول من التصوير”.