صنعت له تماثيل ولقب “بمارلون براندو العرب”.. تعرف على أبرز المحطات في حياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
يعد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد من أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وتمتع بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد، ولم يقتصر لقبه على صاحب الحنجرة الذهبية، وصوت مكة فقط، ولكن أطلق عليه، لقب مارلون براندو مصر، لشبه الشديد بمارلون براندو محبوب النساء في العالم.
ولشهرته الواسعة صُنع للشيخ عبد الباسط تمثال صغير له غمر الاسواق كلها، ونادى أصحابها عليها بالشيخ عبدالباسط براندو بقرش.. معبود الستات بقرش، ونفذت هذه التماثيل من الأسواق في ساعات من عرضها للبيع، ولم يستطع الشيخ عبدالصمد نفسه أن يحصل على تمثال.
الرسائل الناعمة انهالت على الشيخ عبدالباسط بعد رواج تمثاله، وكلها كانت تلعن صناع التماثيل الذين شوهوا جمال وجه الشيخ عبد الباسط، لأن التمثال كان شعره أصفر وعيونه سوداء وعلى فمه ابتسامة، ومزق الشيخ هذه الرسائل وهو يستغفر الله ويعوذ به من الشيطان والنساء.
الفضول دفع الشيخ عبد الباسط ليرى هذا التمثال حتى رآه في مكتب صديقه، ولم يستطع أن يتمالك نفسه من الضحك، ثم جلس يتأمله، وسافر بعدها إلى سوريا ولكن شهرته سبقته، ولقبه كذلك «مارلون براندو مصر»، واسُتقبل في المطار كما لو كان نجما من نجوم السينما، وكان وجه الشيخ يحمر خجلا كلما حاصرته السيدات ليتفحصن شكله.
قرأ الشيخ عبد الباسط خلال هذه الزيارة في دار الإذاعة السورية، وتلقى دعوة من وزير المعارف ليقرأ في حماة، وقرأ في حلب، ودعاه وزير الاقتصاد اللبناني، ومفتي طرابلس ليقرأ في طرابلس، وصار الشيخ عبد الباسط عبد الصمد حديث سوريا كلها، وانهالت عليه الدعوات من كل مكان لزيارة تركيا، ولكنه اعتذر لأنه قصر زيارته هذه المرة على سوريا ولبنان.
ولقد تعرض الشيخ عبد الباسط لمطاردات نسائية من نوع جديد هناك، ويقول الذين رافقوه إن السيدات المحجبات كن إذا قابلنه يرفعن الحجاب عن وجوههن ويحملقن فيه جيدا، كما كانت السيدات حريصات جدا على سماع قراءاته، و في كل مكان يذهب إليه يجد جمعا من الجنس الناعم حوله، وفي دار الإذاعة السورية كانت المذيعات يسرعن إلى مشاهدة الشيخ عبد الباسط عند التسجيل.