مفا جـــ آ ت الفنانة المغربية دنيا بطمة لا تنتهي، ودائما ما تتصدر محركات مواقع البحث على جوجل، ولا تمر سوى أسابيع قليلة ونجدها قد طلت علينا بصور جديدة على موقع تبادل الفيديوهات والصور انستجرام

ودائما ما تد هش دنيا بطمة جمهورها بتغير واضح في ملامحها لن تنتهي، فلا تمر فترة طويلة إلا وتفــ ا جئ النجمة المغربية متابعيها بتبدل واضح في ملامحها، ولكن مؤخراً لفـــ تت الفنانة الشهيرة الأنظار بأكثر من إطلالة جعلت من الصـــ عب التعرف عليها، حيث بدت وكأنها شخص آخر بملامح مختلفة تماماً

ولم يستطع البعض تصديق أن هذه الصور لدنيا بطمة إلا بعد مراجعة حسابها الشخصي والتأكد من أن الفنانة المغربية نشرت هذ الصور عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور انستجرام.

ووسط حالة من الذ هــ ول التي سيطرت على متابعي الفنانة المغربية خلال الساعات الأخيرة، علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صورها الجديدة، وانقسموا ما بين مؤيد ومعا ر ض

وعادة ما تشعل المطربة المغربية دنيا بطمة، منصات التواصل الاجتماعي نحوها من حين لآخر، وذلك بدءًا من زواجها من محمد الترك، والد المطربة البحرينية الشابة حلا الترك، مرورًا ببعض الإطلالات الجــ ر يئة التي ظهرت بها منذ أشهر قليلة، حتى ظهورها الأخير بملامح مختلفة عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»

عن تلك التي كانت عليها منذ ظهورها الأول في برنامج المنافسات الغنائي الشهير «أراب أيدول» قبل سنوات، لذلك أثيرت العديد من التساؤلات والســـ خـــ رية حول كيفية التحول الكبير بشأن ملامحها.

خلال الصور المتداولة للمطربة المغربية، التي جاءت بين الماضي والحاضر، ظهرت بملامح مختلفة 180 درجة، إذ كانت في بدايات ظهورها نحيفة الجـــ سد والوجه، وصاحبة بشرة سمراء اللون، فيما بدت ملامحها في الوقت الحالي مختلفة كليًا، حتى كان من الصـــ عب التعرف عليها من قبل العديد من متابعيها، وهو ما أ ثــ ار اند ها شهم الكبير، بعد أن جاءت بجـــ سم «كير في»، وتفاصيل وجه جذ ا بة، وبشرة بيضاء اللون.

وفور الظهور الجديد للفنانة المغربية، سرعان ما تطرقت الأحاديث نحو ضرورة خضوعها لعمـــ لــ يات تجميل، كانت هي السبب الرئيسي خلف التحول الكبير لملامحها وشكلها، وكيفية مساعدة تلك الجــ ر ا حات في تغيير ملامح الشخص إلى هذا الحد.

الأمر لم يقف فقط عند ملامح الوجه، بل أن ملامح جـــ سم الفنانة المغربية تبدلت تماماً، وأرجع البعض تحول جــ ســ مها إلى حرصها على ممارسة الرياضة، فيما أرجع آخرون الأمر لعمـــ ليات نحت الجــ سم، خاصة وأن بطمة تظهر عادة بخـــ صر منـــ حوت وأجـــ ناب أكثر استدارة، ومؤخراً ظهرت دنيا بطمة بجـــ سم ممتلئ، وفستان قصير

إلا أن ما أ ثـــ ار الا نتـــ قا دات ضدها ليس فستانها القصير، ولكن التحول الصـــ ا دم في ملامحها، فبينما اعتبر البعض أنه أصبحت تعاني من “هــــ و س التجميل”، رأى آخرون أنها تسعى لإ خـــ فاء ملامحها تماماً وأن الأمر مرتبط بمخـــ ا و فها من استعادة ملامحها القديمة مرة أخرى.

خضعت دنيا بطمة للكثير من عمـــ ليات التجميل التي تظهر علاماتها بوضوح على وجه النجمة المغربية، ولكن عمـــ ليات التجميل ليست فقط الأمر الذي بدل ملامح بطمة بهذه الطريقة، وإنما تحرص الفنانة المغربية على حـــ قن وجهها بالفيلر والبوتكس على فترات متقاربة بما يجعل وجهها في تغير دائم وصل حد صـــ عوبة البعض التعرف عليها خاصة مع استخدامها لفيلر الخدود بشكل أساسي.

فاعتمدت دنيا بطمة على حـــ قن الفيلر بشكل أساسي في وجهها خاصة في مناطق الشفـــ تين والو جنتين، كما تحرص على استخدام البوتكس ليس فقط للقضاء على التجا عيد، وإنما لإ خـــ فاء الابتسامة اللثو ية، حيث ساعدتها حقن البوتكس على خفض الشفـــ تين لأسفل وهو ما حجب جزء كبير من اللثة التي كانت تظهر بوضوح عند ابتسامتها، إلى جانب الفيلر وامتلاء الشفتين التي قضت تماماً على هذه الابتسامة اللثوية.

بمراجعة بسيطة لصور دنيا بطمة قبل وبعد التجميل لن تتمكني من التعرف عليها بسهولة، فدنيا بطمة قبل عمـــ ليات التجميل كانت تمتلك وجه نحيف للغاية وشفـــ تين نحيفتين كانت تمنحاها ابتسامة مميزة، ولكن بعد التجميل ومع مرور الوقت تحولت بطمة إلى شخص آخر، خاصة في آخر إطلالاتها والتي بدت فيها بملامح متبدلة بدرجة جعلت من الصــ عب التعرف عليها.

في السياق ذاته، أوضح الدكتور عمرو النجار، استشاري جـــ ر ا حات التجميل بمستشفى القصر العيني، كيف يمكن لعمـــ ليات التجميل تحويل ملامح الشخص بشكل كلي، مثلما جاء في حالة الفنانة المغربية.

وقال النجار، إنه كي يتمكن الشخص من تحويل وتغيير ملامحه، يجب الخضوع لجـــ ر احات تجميلية لتغيير عظام الوجه ذاته وكذلك مسار الدهون الداخلية، وليس الاكتفاء بشكل الجلد فقط: ضروي ألعب في عضم الوش عشان أحصل على ملامح جديدة.

وعقب استشاري جـــ ر ا حات التجميل بمستشفى القصر العيني، موضحًا أن تلك الجــ ر ا حات التجميلية يتم الاتجاه إليها في حالات الضرورة القصوى، على سبيل المثال، عند تعرض الشخص لحـــ ا دث وتشـــــ و ه ملامحه.