كشف الفنان المصري سمير صبري، سبب منع عرض أعماله الفنية في بعض الدول العربية لعدة سنوات، مؤكدًا أنه لم يكن طرفًا في الأزمـــة ولكن ما حدث له كان بمحـــض الصـــدفة.
وقال خلال لقائه في برنامج “ساعة صفا”، مع الفنانة صفاء أبو السعود: “ما تردد من شائعــــات عن مشاركتي في فيلم يتحدث عن سيدة عربية لم يحدث، فقد كنت أجلس على حمام السباحة في أحد الفنادق أتناول وجبة الغداء مع أسرتي، ووجدت الكبيران صلاح جاهين، وسعد الدين وهبة يصوران في ذات المكان، وحين سألت عن ما يحدث علمت أنهم يصورون فيلم تسجيلي دون أن أعرف اسمه كان من المفتـــرض أن يتم تصــويره في لبنان لكن مطار بيروت مغلــق فتقرر تصويره في مصر”.
وأضاف: “بعد قليل وجدت أحد المساعدين يطلـــب مني الذهاب للتحدث مع سعد الدين وهبة، وصلاح جاهين، وأخبرني المؤلف الكبير سعد الدين وهبة، أنهم يصورون فيلم وثائقي لقناة بي بي سي، وكان هناك ممثل لبناني من المفترض أن يشارك في العمل في جمل قصـــيرة، وبسبب إغلاق مطار بيروت لم يستطع الحضور، وطلب مني سعد الدين وهبة إنقاذ الموقف، وستحل محل الممثل اللبناني، وما أخبرني به المحـــاور أن الفيلم عن الحــ ــرب الأهليــ ــة في لبنان، وبعد ذلك طلب مني توقيع عقد على أنني شاركت في الفيلم الوثائــقي وانتهى الأمر”.
وتابع: “ما حدث بعد ذلك وأن طاقم العمل الإنجليزي التابع لبي بي سي قد خدعــ ــه وقال:”كان العقد الموقع معي وقرأته جيدًا قبل التوقيع يتحدث عن الحـ ــرب الأهلية، لكن ما اكتشفته أنني تعرضـــت لخدعـ ـــة، فقد كتبت الصحف عن وجود أزمــــة سببها فيلم شارك في بطولته محمد توفيق، وسوسن بدر، وأنه مطلوب منع عرض أفلامهم في بعض الدول العربية، وبعدها بأيام دعتنا الفنانة مديحة يسري، لسهرة في منزلها ووجدت خلال السهرة أنها تعرض الفيلم المثار حوله ضجـ ـــة وصــدمـــ ـت خلال مشاهدة الفيلم إن ما صورته تعرض داخل الفيلم، وإذا بالمناقشة التي دارت بيننا تجتـــزئ وتعرض في الفيلم على أنها جزء من الحديث حول السيدة العربية، فتم منع أعمالـــي من العرض في بعض الدول العربية، رغم وجود صداقات بيني وبين شخصيات عديدة في المملكة السعودية، ووفقًا لرواية الفيلم فإن الأجزاء المنشورة تسيء للمجتمع السعودي، وأنا لم أفعل ذلك فرفعت دعوى قضــــائية على المنتج وكسبتـــها، وأرسلت العديد من الخطابات، وبعد ثلاث سنوات أنتهي الأمر”.