أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، أولى جلسات شهر نوفمبر، بارتفاع جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين، وربح رأس المال السوقي 6.4 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 748.121 مليار جنيه.
ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 1.3% ليصل إلى مستوى 11568 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 2130 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.94% ليصل إلى مستوى 13661 نقطة، وزاد مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 1.31% ليصل إلى مستوى 4531 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.52% ليصل إلى مستوى 2316 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.55% ليصل إلى مستوى 3305 نقطة.
ومن جانبه قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال ومدير شركة وثيقة لتداول الاوراق المالية ، إن جلسة تداول اليوم بالبورصة المصرية أول جلسات شهر نوفمبر تعد جلسة ايجابية خضراء حيث أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد قام بتجربة اختبار مستوي مقاومة 11500 نقطة وبدأ يصعد من خلاله كما أن المؤشر السبعيني قد بدء في الصعود وأن كان بنسب طفيفة .
وأضاف عبد الهادي ، أن أحجام التداول بالبورصة مازالت منخفضة بسب انتظار المستثمرين للبت في تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية .
وأوضح أن صعود المؤشر الرئيسي مازال يأتي عن طريق سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن الأكبر بالمؤشر الذي وصل سعر سهمه لـ 51 جنيه ومن المتوقع استكمال صعوده لسعر 55 جنيه .
وأشار إلي أن المؤشر السبعيني بالبورصة المصرية مازال يتحرك في نطاق ضيق وذلك عقب رحلة صعوده الكبيرة من مستوي قرب 800 نقطة ل 3000 نقطة لافتا إلي أن عدم البت في تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية إلي جانب الايقاف المتكرر للعديد من العمليات الي جانب ايقاف بعض الاكواد قد اثرت بالسلب على الاستثمار بمؤشر الشركات الصغيرة .