قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه في الذكري الخامسة لتعويم الجنية مقابل الدولار اختلفت اداء البورصة جملتا وتفصيلا فالاقتصاديات محوطة بالتضخم ونقص الامدادات وارتفاع اسعار السلع حول العالم وانخفاض القوة الشرائية للجنية مقابل الدولار وكان افضل مكان للحفاظ علي قيمة الجنية هو البورصة واسواق المال بسبب تخمة العقارات وصعوبة الشراء فيها وتسيلها سريعا عند الحاجة وكذلك ارتفاع اسعار الذهب عالميا كملاز امن كما ان التطعيمات المستمرة حول العالم ضد فيروس كورونا وفتح الاقتصاديات يجعل الاستثمار في الذهب من ثاني الاختيارات و بالفعل تفاعلت اسواق المال عربيا وعالميا وارتفعت مؤشرات البورصات الي ارقام قياسية واصبحت البورصات الوجه الاكثر امانا للاستثمار .
وأوضحت أنه في مصر فالوضع اختلف فالمؤشر الرئيسي يرتفع بسبب منع التعامل بقانون الطوارئ واغلب ارتفاعات المؤشر الرئيسي مدعوم بمشتريات المؤسسات وفي اربع اسهم قيادية فقط أما اداء المؤشرات الفرعية فهي في اتجاة عرضي مائل للهبوط علي المدي المتوسط والقصير بسبب اداريات وعدم وضوح الرؤية وضبابيتها لدي المتعاملين .
وتابعت أن هناك مشاكل ايضا تتعلق بمتعاملي الهامش غير ضريبة الارباح الراسمالية التي تاخر البت فيها لمصلحة المتعامل باللغائها بعد ان تاثر السوق بها تاثر بالغ بسبب عوامل مرتبطة بتطبيقها وعلي الرغم من الزخم الذي تبع طرح اي فاينانس في البورصة الاسبوع قبل الماضي الا ان السوق ينقصة المحفزات والتي كانت متواجدة من استثمارات اجنبية وصلت المؤشر الي 18000 نقطة عقب التعويم .