جلسة الثلاثاء جلسة منتصف الاسبوع والتي فيها الاسواق تقترب من نقاط قياسية مدعومة بخطط تحفيزية وبانتهاج سياسة تنشيطية تتعلق بطرح شركات جديدة في مجالات متنوعة فتجزب اكبر عدد من المتداولين الخليجين والمحلين والاجانب للاستفادة من تحول المتعاملين من ادوات استثمار تتعلق بالتضخم الي اسواق المالية والتي تكبح التضخم
وفيما يلي عرض لاداء مؤشرات الاسواق العربية والبداية من الكويت
ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الثلاثاء، حيث صعد مؤشرها العام 0.19%، وارتفع السوق الأول 0.11%، وسجل المؤشران “رئيسي 50” والرئيسي نمواً بنسبة 0.16% و0.41% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول نحو 95 مليون سهم جاءت بتنفيذ 2940 صفقة حققت سيولة بقيمة 13.4 مليون دينار تقريباً.
وحقق سهم “عقارات الكويت” أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 1.91 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 1.09%، تلاه سهم “جي إف إتش” بقيمة 1.73 مليون دينار مرتفعاً بنحو 2.39%.
وتصدر سهم “منشآت” القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بارتفاع نسبته 8.14% بالتزامن مع إعلان الشركة عن تقلص خسائرها 34% في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، فيما تصدر سهم “بورتلاند” القائمة الحمراء متراجعاً بنحو 2.79%.
قطاعياً، ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات بصدارة التكنولوجيا بنمو نسبته 2.86%، بينما تراجع 3 قطاعات يتصدرها المواد الأساسية بنحو 0.55%، في حين استقر قطاع السلع الاستهلاكية وحيداً
وفي الامارات العربية المتحدة
تباين أداء أسواق المال الإماراتية في الدقائق الأولى من جلسة اليوم الثلاثاء جلسة منتصف الأسبوع ليتراجع مؤشر سوق أبوظبي بعد المستويات القياسية التي شهدها خلال الجلسات الماضية مقابل استمرار ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي
في حين تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.16 % عند مستوى 8169 نقطة
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 162.69 مليون درهم بحجم تداول 27.303 مليون سهم.
وخلال ذلك ارتفع سهم الدار العقارية بنسبة 0.24% عند مستوى 4.24 درهم، بينما تراجع أبوظبي الأول بنسبة 0.32 % عند سعر 18.88 درهم للسهم متصدراً الأسهم من حيث قيمة التداول بتداولات بلغت 39.12 مليون درهم.
كما صعد فيرتيجلوب بنسبة 2.89% عند سعر 3.2 درهم للسهم، بينما استقر العالمية القابضة عند سعر 154 درهماً للسهم.
وفي نفس الأثناء ارتفع سهم أسمنت رأس الخيمة بنسبة 1.67% عند سعر 6.7 درهم.
وعلى مستوى سوق دبي المالي، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.17% عند مستوى 3109 نقاط.
وجاء ارتفاع السوق مع تراجع سهم سوق دبي المالي بنسبة 0.5% عند مستوى 1.99 درهم للسهم.
بينما ارتفع سهم إعمار العقارية بنسبة 0.42 % عند مستوى 4.75 درهم للسهم، و كذلك ارتفع إعمار مولز بنسبة 0.86%، فيما استقر سهم دبي الإسلامي عند مستوى 5.32 درهم.
وفي تلك الأثناء تراجع سهم جي إف إتش بنسبة 1.77% كما تراجع سهم ديار للتطوير بنسبة 0.28%، كما هبط سهم أملاك بنسبة 3.59%.
وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 52.53 مليون درهم من خلال 36.93 مليون سهم.
وخلال ذلك سجل نحو 7 أسهم ارتفاعاً بينما تراجعت 10 أسهم واستقرت 5 أسهم
وفي المملكة العربية السعودية
صعدت السوق الموازية «نمو» بنحو 0.65 في المائة لتغلق عند 25386 نقطة رابحة 164 نقطة. وارتفعت قيمة التداول 78 في المائة بنحو 28 مليون ريال لتصل إلى 64 مليون ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 37 في المائة بنحو 139 ألف سهم لتصل إلى 516 ألف سهم متداول. أما الصفقات، فارتفعت 25 في المائة بنحو 496 صفقة لتصل إلى 2.4 ألف صفقة. وتصدر الأسهم المرتفعة “الحاسوب” حديث الإدراج بنحو 30 في المائة ليغلق عند 208.40 ريال، يليه سهم “إنماء الروابي” بنحو 29 في المائة ليغلق عند 48 ريالا، وحل ثالثا سهم “الناقول” بنحو 4.8 في المائة ليغلق عند 198 ريالا. وتصدر الأسهم المتراجعة “غاز” بنحو 3.2 في المائة ليغلق عند 98.70 ريال، يليه سهم “سمو” بنحو 2.9 في المائة ليغلق عند 65 ريالا، وحل ثالثا سهم “موبي” بنحو 2.2 في المائة ليغلق عند 115.20 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “التطويرية الغذائية” بـ30 مليون ريال، يليه سهم “الناقول” بعشرة ملايين ريال، وحل ثالثا سهم “إنماء الروابي” بـ3.9 مليون ريال
اما عن اداء المؤشرات الرئيسية ارتفعت الأسهم السعودية أربع نقاط بنحو 0.04 في المائة لتغلق عند 11846 نقطة، بينما زاد مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية خمس نقاط بنحو 0.3 في المائة ليغلق عند 1637 نقطة. بالكاد استطاعت السوق أن تحقق المكاسب، التي جاءت بارتفاع “المصارف” مقابل تراجع شبه جماعي للقطاعات ومعظم الأسهم.
حيث أن مستويات 11900 نقطة تمثل مقاومة، وبعدما وصلت إليها السوق أثناء جلسة أمس، واجهت ضغوطا بيعية أفقدت السوق نحو 100 نقطة قبل أن تعوض الخسائر وتستعيد المنطقة الخضراء في نهاية الجلسة. أداء السوق أظهر سيطرة البائعين على السوق، واستمرار عجز السوق عن تجاوز 11900 نقطة ونشاط البائعين سيؤثران سلبا في معنويات المتعاملين؛ ما سيدفعهم إلى البيع لجني الأرباح بعدما وصلت أسعار أسهم إلى مستويات قريبة من الأعلى خلال عام. تحتاج السوق إلى مواجهة ضغوط البيع إلى معطيات محفزة تبقي زخم السوق الإيجابي وتستعيد أعلى مستوياتها لهذا العام، الذي يعد الأعلى منذ يوليو 2006.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 11849 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 11912 نقطة رابحا 0.6 في المائة، بينما الأدنى عند 11794 نقطة فاقدا 0.4 في المائة. وفي نهاية الجلسة، أغلق عند 11846 نقطة رابحا أربع نقاط بنحو 0.04 في المائة. وارتفعت السيولة 35 في المائة بنحو 1.9 مليار ريال لتصل إلى 7.4 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 36 في المائة بنحو 51 مليون سهم متداول لتصل إلى 191 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فارتفعت 37 في المائة بنحو 90 ألف صفقة لتصل إلى 336 ألف صفقة.
وعن اداء القطاعات
ارتفع قطاعا “المصارف” بنحو 1.6 في المائة، و”الصناديق العقارية المتداولة” بنحو 0.19 في المائة، مقابل تراجع البقية. وتصدر القطاعات المتراجعة “الأدوية” بنحو 5.3 في المائة، يليه “السلع الرأسمالية” بنحو 3 في المائة، وحل ثالثا “السلع طويلة الأجل” بنحو 2.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “المصارف” بنحو 25 في المائة بـ1.8 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” بنحو 19 في المائة بـ1.4 مليار ريال، وحل ثالثا “المرافق العامة” بنحو 7 في المائة بـ492 مليون ريال.
اما عن اداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “صدر” بنحو 7 في المائة ليغلق عند 476 ريالا، يليه سهم “دله الصحية” بنحو 3.8 في المائة ليغلق عند 78.90 ريال، وحل ثالثا سهم “جدوى ريت السعودية” بنحو 3 في المائة ليغلق عند 9.14 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الخريف” بنحو 9.9 في المائة ليغلق عند 102.80 ريال، يليه سهم “صادرات” بنحو 9.9 في المائة ليغلق عند 94.40 ريال وحل ثالثا سهم “عذيب للاتصالات” بنحو 9.6 في المائة ليغلق عند 24.76 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “الراجحي” بـ949 مليون ريال، يليه سهم “الأهلي” بـ246 مليون ريال، وحل ثالثا سهم “الإنماء” بـ233 مليون ريال