أنهى السوق السعودي تعاملات جلسة نهاية الأسبوع الماضي على ارتفاع بمقدار 41 نقطة بنسبة 0.35% وأغلق على 11898نقطة .
-وقد تمت المراجعة النصف سنوية لمؤشر MSCI يوم الخميس الماضي والتي أسفرت عن دخول أربع شركات هم عطاء واسترا الصناعية والوطنية للتعليم والخريف لتقنية المياه والطاقة وشهدت خول شركات جديدة يصب في مصلحة هذه الشركات و حيث يعني دخول سيولة أجنبية لهذه الشركات وأنها تتميز بعدة معايير منها السيولة والشفافية وسهولة الاستثمار والتي سوف يتم تفعيل المراجعة يوم ال 30 من نوفمبر كما صدر ر يوم الاربعاء الماضي تقرير من وكالة موديز رفعت فيها تصنيف البنوك السعودية من سلبية إلى مستقرة وهذا بعد معاناة البنوك خلال فترة الجائحة .
ومن جانبها رأت أسماء أحمد محللة أسواق المال,أن البنوك فد تجاوزت هذه المحنة وحققت أرباح في الربع الثالث قياسية فاقت التوقعات نتيجة توسع البنوك في إصدار القروض بسبب انخفاض أسعار الفائدة وبما أن قطاع البنوك بيستحوذ على وزن نسبي كبير من المؤشر بالتالي فقظ دفع المؤشر إلى تحقيق مكاسب خلال جلستي الأربعاء والخميس.
وأضافت ، أن قطاع المواد الأساسية إلي جانب قطاع البنوك من المتوقع أن يكونا داعمات للمؤشر خلال الفترة القادمة خصوصا مع توقعات وصول أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل ومع انتهاء فترة إعلان نتائج الأعمال يوم الخميس الماضي ١١ نوفمبر وتوقعات إيجابية بخصوص الربع الرابع بخصوص نتائج أسهم شركات البتروكيماويات .
وتوقت ، أن تكون تلك العوامل داعمه للمؤشر للصعود إلى مستوي ال 12000 ثم 12200 طالما ظل محافظا على دعم 11580 التي تمثل نقطة الأمان بالنسبة للمؤشر للحافظ على الإتجاه الصاعد والتي في حال كسرها لأسفل ستكون علامة سلبية لخروج المؤشر من الإتجاه الصاعد .
– ينصح في الوقت الحالي التركيز على الأسهم ذات المركز المالي القوي والتي أعلنت نتائج أعمال إيجابية مع توفير سيولة في حال الطوارئ والإلتزام بتفعيل وقف الخسارة.
