استهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الإثنين، بتراجع جماعي للمؤشرات .
ومن جانبها رأت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه علي الرغم من المحفزات التي اتخذتها الدولة لتنشيط البورصة بعد موجة من الانخفاضات والانهيارات التي حدثت في السوق وتسببت في خسارة فادحة للمؤشر 70 وبالتالي للمتعاملين فيه لم تستجب المؤشرات بالدرجة التي كان يتوقعها القائمين علي اتخاذ القرار فالمتعاملين الأفراد مازالوا غير راضين عن ما اتخذ من حزمة إجراءات لانهم يرون ان المستفيد الاكبر هم صناديق الاستثمار وصناديق إدارة وثائق الاستثمار
وحتي يكون كلامنا منطقي المتعامل هو الأساس في عملية التداول فهو المشتري والمتعامل بنفسه في البورصة اي كانت قدرتة المالية وهو المشتري لوثائق صناديق الاستثمار واذا لم يشتري او قرر استرداد أمواله تواجه تلك الصناديق بموجة بيعية عارمة لتدبير قيم الاستراد العالية بسبب عدم الرضاء عن الاداء او بسبب انخفاض العائد
والمتعامل الفرد هو افضل مروج لبورصة بلدة داخليا وخارجيا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي و من خلال الاعلام
حتي ان مشاكل البورصة في الآونة الاخيرة كان علي علم تام بها الكافة والعامة في الداخل والخارج .
وأضافت خبيرة أسواق مال ، أنه للخروج من ازمة فقدان الثقة بين المتعاملين والقائمين علي اتخاذ القرار لابد من تشكيل لجنة للوقوف علي مشاكل المتعاملين وسرعة حلها لتنشيط السوق ومن ضمن المشاكل طريقة احتساب ضريبة الأرباح الرأسمالية وماذا يحدث في حالة الاحتفاظ لفترة زمنية طويل وكيف تحتسب في حالة عدم الاحتفاظ .
وأوضحت ، أن ايقاف بعض الاكواد من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية وما يترتب عليه من حالة فقدان الثقة
غير الغاء العمليات والارتباك التي تتسبب فية مما بشكل ضغط آخر علي السوق كذلك ايقاف الاوراق المالية وتأثيرها علي السيولة المتداولة والسؤال الان هل تلك الاجراءات تدعوا للتركيز علي اسهم المؤشر 30اسهم المؤسسات الأسهم القيادية ولو الاجابة بنعم هذا معناه ان المستثمر لن يستطيع العودة لتحقيق الارباح حيث ان سياسة المؤسسات وطرقة تعاملها صعبة الفهم للأفراد ففي حالة الشراء يدعموا ارتفاع السهم بسبب السيولة أما في حالة البيع فهم بيبيعوا علي المتوسطات .
ولفتت إلى أنه إذا أردنا اقتناص جزء من كعكة الاستثمارات سواء الأجنبية او المحلية فعلينا تنشيط تداولات الافراد لانهم الداعم الرئيسي لتدفق السيولة وارتفاع المؤشرات وإعطاء نظرة ايجابية عن اداء الاقتصاد
الذي اصبح في وادي و تداولات البورصة في وادي اخر .