معاناة السيلز حديثي التخرج مع شركات التسويق العقاري
قال إسلام رجب المستشار العقاري ومدرب المحاضرات لتعليم فرق المبيعات حديثه الخبره.
ان مع تطور صناعة العقار في مصر وفتح الاستثمار داخل العاصمه الاداريه وفتح عدد كبير من شركات التطوير العقاري والإعلان عن إنشاء مشاريع متنوعة سواء سكنية وتجارية وإدارية وطبية وغرف فندقية لتكون قادرة على تلبية طلب العميل.
وبعد أن شهد سوق العاصمة ولاول مره العمولات الكبيرة لاى شركة او شخص يساعد العميل على الشراء من اى شركه بدأت اتجاهات بعض المديرين المتميزين والشباب أصحاب رأس المال الصغير لفتح شركات التسويق العقاري ( البروكر ) وذلك لما تتمتع به شركات العاصمه الاداريه بمبالغ العمولة الكبيرة التي لم يشهدها سوق العقارات في مصر من قبل .
ونحن كبشر نسعى في وظيفتنا دائماً إلى كسب المال ولكن هناك من أصحاب شركات التسويق العقاري ( البروكر ) الذين لا يعلمون أهمية العنصر البشري في كل مكان عمل .
وهنا يقوم اي شخص بإنشاء سجل تجاري ويقوم بفتح مكتب صغير يطلب للتعيين مسئولى مبيعات حديثي التخرج – لا يشترط الخبره وذلك لاعطائهم اقل مرتب لا يكفى مواصلاتهم من والي العمل وهناك من يعطي عمولات فقط بدون مرتب ثابت وهنا موضوعنا الاساسي
أن مسئولى مبيعات البروكر أو أي موظف اول حقوقه المرتب الثابت الذي لا بد وان يكون كافى مواصلات وجبة الإفطار طول اليوم
ولكن هنا نجد ان الشركات تقوم بتعيين عديمي الخبرة الذي يكون حلمهم ان يتعلمون ويتدربون ويكتسب الخبره مقابل موافقتهم على المرتبات القليلة جداً
وعند نزولهم أرض المعركة يجدوا الإدارة والمديرين قاموا بتركهم وسط البحر بدون تعليم ويقوم صاحب الشركه بشراء داتا ( محروقه ) يطلب منهم التحدث مع العملاء سواء مهتمين او لا وشرح كل المشاريع بدون توجيه وبدون تعليم وبسبب هذا يفشل الكثير من مسئولى المبيعات ويفقد ثقته في نفسه والسبب ليس لانه غير قادر على النجاح أو غير مناسب للوظيفة ولكن السبب الرئيسي والنهائي والقاطع هو غياب الإدارة والتعليم وعدم احترام العنصر البشري ومراعاة الله في تعامله معه .
البروكر هو محرك السوق الأول ولا بد من الاهتمام به
ولا بد من كل صاحب شركة تسويق او مدير في أي شركة الاهتمام بتعليم الموظفين وتدريبهم وإعطائهم حقوقهم المالية والوظيفية كامله ليعطوه افضل اداء
وليس كما يحدث الان نرى صاحب الشركه يقطع الضرائب والتامينات من عمولة الموظف بل ووصل الأمر لأن يأخذ العمولة التشجيعية ( الانسنتف ) التي تعطيها شركة المطور العقاري كهدية للموظف بعيداً عن عمولة شركته الطبيعية.
فهل هذا الانسان الذي كل حلمه أن يعمل بمجال العقارات وتحقيق خبره كبيره فيه ومكاسب مالية متعددة هل هذا يستحق أن نتركه بدون تعليم حتي يفشل ؟
هل يستحق أن يأخذ حقه المالي والوظيفي ؟
هل يستحق ان ننظر اليه كجهاز يعمل فقط وعند اصطياد العميل المناسب ننسب كل العمل والنجاح لأنفسنا.
الموظف ان لم يكن له ولاء للشركة الشركة لن تدوم
الموظف هو عصب اى مكان والاهتمام به هو اساس النجاح الاول .
راعو الله في موظفينكم واعطوهم مرتبات يستحقونها وتكفى ابسط حقوقهم ( مواصلات وفطار ) وقبل بدايتهم للعمل قومو بتدريبهم واستمرو في التدريب والتطوير وتذكروا ( السياره تستمر بالعمل كل ما زاد تزويدها بالبنزين )
فالسياره هى نجاح الموظف والبنزين هو التعليم والتطوير .
رساله لكل شاب حديث التخرج او يرغب فى بداية الدخول الى سوق العمل ( لا تقبل بأقل الحقوق انت انسان – انت شاطر – انت بداخلك بطل يسعى للتألق ).