خبير أسواق مال يوضح رؤيته لمؤشرات البورصة السعودية
أنهت الأسهم السعودية جلسة أمس الاثنين على تراجع بعد ثلاث جلسات من المكاسب، وسط تراجع أسهم قطاع البنوك، في حين أغلق المؤشر العام دون مستوى 11850 نقطة.
وأغلق المؤشر العام عند مستوى 11836 نقطة متراجعًا 76 نقطة أو ما يعادل 0.6%، فيما بلغت السيولة المتداولة 5.9 مليار ريال.
وتركزت السيولة على أسهم العربية ومصرف الراجحي، وكذلك المراكز التي سجلت أعلى تداول يومي منذ الإدراج، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 170.2 مليون سهم، وبصفقات منفَّذة تجاوزت 336.8 ألف صفقة.
وضغطت أسهم البنك الاهلي ومصرف الراجحي من أداء السوق بعدما تراجعت بـ2 و0.4%، في حين تراجع سهم بنك ساب 1.7%.
واغلق سهم “العربية” في أولى جلسات بالسوق الرئيسية على مكاسب 4% فقط، وتعد هذه المكاسب هي الأقل من بين إدراجات عام 2021 والتي سجلت جميعها مكاسب بالحد الأعلى 30%.
إلى ذلك صعدت أسهم 53 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم طيبة المرتفع بالحد الأعلى (10%) بعد إعلان الشركة عن توزيعات استثنائية بواقع 4 ريالات للسهم،
وذلك نتيجة بيع الشركة جزءًا من أسهمها في شركة سابك للمغذيات الزراعية، ليسجل سهم الشركة أعلى إغلاق له في أربع سنوات، عند مستوى 38.9 ريال للسهم.
من جانبه رأى شريف حسين خبير أسواق المال ، أن سوق البورصة السعودية شهد ارتفاع خلال الفترة الماضية مدفوعا بارتفاع أسعار النفط .
وأضاف خبير أسواق المال ، أن سوق البورصة السعودية أصبح يمر بحالة من الضعف في الوقت الحالي مشيرا إلى أن ضعف أداء بعض أسهمه .
وأوضح خبير أسواق المال ، أن السوق لا يستطيع الحفاظ على مكاسبه و انه لم يستطع اختراق مستوى 12000 للمرة الثانية و مستوى 11600 هو اشارة الخروج من السوق .
ولفتت إلى أن سوق البورصة السعودية استطاع أن يحقق الصعود ولكنه لم يستطع الوصول لمستهدفاته .