تعاني البورصة المصرية خلال الفترة الاخيرة من انخفاضات حادة في مؤشراتها مقارنة بالنجاحات التي تحققها الأسواق العربية المجاورة وبالرغم العديد من المحفزات التي اقرتها الحكومة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية ، أن الكثير من الأسهم الى جانب بعض المؤشرات الفرعية مازال يعاني من تراجعات ويري حسام عيد خبير أسواق المال ، أن الازمة التي تمر بها البورصة المصرية تحتاج بشكل كبير الى اصلاح هيكلي وليست محفزات فقط حيث قد شهدت البورصة المصرية انخفاض حاد بعد اعلان الحكومة عن حزمة المحفزات الاخيرة للبورصة المصرية مع تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية , الامر الذي انعكس سلبا على اداء البورصة المصرية رافضة اولا ضريبة الارباح والتى تستهدف المستثمرين الافراد بالرغم من اتجاه الافراد نحو الشراء بعد الاعلان عن تطبيقها وعزوف المؤسسات المالية والاجنبية عن الشراء واتجاههم نحو البيع الامر الذي يؤكد على البورصة تحتاج الى اصلاح هيكلي على النحو التالي :
عدم الغاء العمليات المنفذة على الاسهم والاكتفاء بالغاء العمليات التي يثبت بها التلاعب بعد الفحص
ثانيا : تحفيز المضاربة والتي تعتبر اهم ادوات التداول والتصدي لعمليات التلاعب للحفاظ على اموال المستثمرين ثالثا : الرقابة الشديدة على عمليات المارجن و وضع حد اقصى للسماح بالمارجن يحتسب من اجمالي قيمة المحفظة المالية
رابعا : وضع محفزات اكثر فاعلية لها القدرة جذب كثير من الاستثمارات الاجنبية و جذب مزيدا من المستثمرين الافراد .