قالت أسماء أحمد محللة أسواق المال ، أن السوق السعودي قد أغلق خلال جلسة الخميس الماضي على انخفاض بمقدار 69 نقطة بنسبة انخفاض 0.62- % واغلق علي 11299 نقطة وهبط المؤشر العام أسفل مستوي 11300 حيث لم يستطع الاغلاق أعلاه بسبب ضغط من الاسهم القيادية وعلي رأسهم البنوك بقيادة الراجحي مو حة أن الإغلاق أسفل 11300 يرجح استكمال النزول وإعادة الاختبار على دعم 11100 – 11032.
بسبب ضعف احجام السيولة وغياب العزم والقوى الشرائية حيث لم يعطي المؤشر العام إشارة ارتداد حقيقية إلى الآن وأن الارتدادة التي حدثت خلال جلسة الثلاثاء والأربعاء الماضي كانت ما إلا ارتداده مؤقتة ولم يتم تأكيد هذا الارتداد و مازال المؤشر العام في اتجاه هابط وعلامة الخروج من الإتجاه الهابط هو الإغلاق أعلى مقاومة 11675 ،حيث مازالت السيولة ضعيفة ومتركزة في الاسهم القيادية وعلى رأسهم الراجحي وارامكو.
وأضافت أنه قد أتى أيضا خبر انخفاض أسعار النفط أمس الجمعة بأكثر من ١٠٪ وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ ابريل ٢٠٢٠ يرجع السبب الرئيسي لهذا الانخفاض هو المخاوف من فيروس جديد تم اكتشافه في جنوب أفريقيا مما دفع بالدول الاوروبية وبريطانيا والسعودية بفرض قيود للسفر من دول أفريقية هذه الأخبار تزيد من حالة عدم اليقين ومن الضعف الاقتصادي مما قد يؤثر على الطلب على النفط بسبب الخوف من عودة حالة الإغلاق مرة أخرى.
وتوقعت أن يكون هذا السقوط مؤقت وأن تعاود الأسعار الصعود إذا ما تم الإعلان عن عدم خطورة المتحور الجديد وقدرة اللقاحات الموجودة حاليا من السيطرة عليها.
ولفتت إلى أنه يُنتفى السناريو السلبي في حال الإغلاق أعلى مقاومة 11675 بسيولة أعلى من 10 مليار ريال. لذلك ينصح في الوقت الحالي بالالتزام بتفعيل وقف الخساره في الصفقات المفتوحة وتوفير قدر كافي من الكاش لاستغلال الفرص من مناطق دعوم جيدة في حالة استكمال الهبوط .علي ان تكون حالات المضاربة في الوقت الحالي بكميات قليلة جدا وفي حال المتداولين الذين لديهم مراكز شرائية من أسعار مرتفعة (المُتعلقين) فهذا يرجع لتحليل كل سهم على حدا في حال إذا أشار التحليل إلى استمرار السهم في السلبية يمكن عمل ما يسمى ببيع نصف الكمية والعودة مرة أخرى لشرائها من منطقة دعم متوقعة.