واصلت مؤشرات البورصة المصرية، تراجعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين والعرب للشراء.
تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 1.5% ليصل إلى مستوى 11259 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 2.5% ليصل إلى مستوى 1924 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.81% ليصل إلى مستوى 13282 نقطة، ونزل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 1.68% ليصل إلى مستوى 4404 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 2.01% ليصل إلى مستوى 2040 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 1.95% ليصل إلى مستوى 2999 نقطة، ونزل مؤشر تميز بنسبة 0.63% ليصل إلى مستوى 4170 نقطة.
من جانبه رأي مينا رفيق خبير أسواق المال ، أنه قد تأثرت مؤشرات البورصة المصرية بتراجع الأسواق المالية العالمية و العربية اثر انتشار متحور جديد لفيروس كوفيد ١٩ سمي بـ “أوميكرون الأمر الذى أدى إلى اتجاه بعض الدول الأوروبية لفرض قيود جديدة لاحتواء انتشار الفيروس و مخاوف المستثمرين لعودة الاغلاقات مما أدى إلى تراجع أسعار النفط بشكل حاد فى ختام تعاملات يوم الجمعة ليصل أسعار البرنت الى نحو 73 دولار للبرميل بعد وصوله إلى نحو 86.5 دولار فى وقت سابق خلال الشهر الماضى .
وأضاف خبير اسواق المال ، أن البورصة المصرية قد تاثرت خلال الفترة الماضية بالغاء عدة عمليات نتيجة بعض عمليات التداول الامر الذى يؤثر على شرط حرية التداول مما ساهم فى وصول أغلب الاسهم إلى مستويات متدنية و مغرية للاستثمار الامر الذى أدى إلى توصية العديد من المؤسسات العالمية إلى الاستثمار فى البورصة المصرية مما يساهم فى تكوين قيعان على المستوى قصير المدى و استقرار المؤشر الرئيسى للبورصة egx30 فوق مستوى 11000 نقطة .
وأوضح إن فيروس أوميكرون المتحور أثر بالسلب علي جلسة تداول البورصة المصرية وعلي جلسات تداول البورصات العربية .
وأضاف رفيق ، أن سوق البورصة المصرية شهد تراجع مع بداية التداولات موضحاً أن السوق علي وشك التعافي نظرا لوصول الكثير من أسهمه قرب مناطق قيعان .