كشفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي مفاجأة خلال جلسات التحقيق، التي أجرتها النيابة العامة المصرية حول الاتهامات التي وجهتها الفنانة إلى محمد وزيري، مدير أعمالها السابق، بالاستيلاء على مبالغ مالية خاصة بها.
وخلال التحقيقات التي استمرت 3 جلسات، بتواريخ 13 و16 و20 يوليو الماضي، فجرت الفنانة اللبنانية مفاجأة بتقديمها “فلاش ميموري” بسعة 16 جيجا، تحتوي على 20 مقطعاً صوتياً لمحادثات تجمعها بمحمد وزيري” خلال مواقف مختلفة.
هيفاء بررت تسجيلها لهذه المحادثات، بأنها كانت تريد ضمان حقوقها وإثبات وجود علاقة عمل بينهما، واستلامه مبالغ مالية لشراء وحدات عقارية لصالحها بغرض استثمار أموالها.
واختتمت الفنانة حديثها باتهام محمد وزيري بالاستيلاء على أموالها من حساباتها البنكية، بالإضافة إلى استيلائه على وحداتها العقارية، وخيانته للأمانة، مؤكدة أن موظف البنك اشترك معه لمساعدته في تسهيل الإجراءات، وعدم إخبارها بتفاصيل حساباتها، وفوضت النيابة العامة بالكشف عن سرية حساباتها.
وبعدما استمع المحقق للمقاطع الصوتية المقدمة من الفنانة قام بعرضها على وزيري، الذي أكد أن التسجيلات تخصه، لكنه أشار إلى عدم قدرته على تذكر توقيتها.
وأكد أن التسجيل مضاف إليه أجزاء من أحاديث ثانية بينهما، وعلق قائلا: “أنا كنت عايش مع مراتي في البيت وهي بتسجل لي من دون علمي، وأنا عندي رسالة على الموبايل هقدمها بتفيد أني مخدتش منها فلوس”.
وأمرت النيابة المصرية العامة بحبس محمد وزيري على ذمة التحقيقات، بينما مدد قاضي المعارضات حبسه مرتين، قبل أن يتقدم وزيري باستئناف على القرار الأحد الماضي، لكن طلبه قوبل بالرفض، وأُعيد إلى حبسه مجدداً.