سمير صبري:أصعب حوار أجريته كان مع “الجاسوسة انشراح مرسى” بطلة مسلسل السقوط في بئر سبع
أكد الفنان سمير صبري أنه صور أكثر من 130 فيلما، وجميعها كانت مبهجة، موضحًا أنه لا يستطيع تقييم أعماله الفنية ولكنه سعيد بمسيرته المهنية والفنية وأنه كان مؤديًا “غير مزعج”.
أضاف صبرى خلال حواره إلى برنامج “كلمة أخيرة” الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة “ON”، أنه درس كيفية خروج الأصوات لإتقان التحدث بإتقان، كما مثل جميع الأدوار الفنية ومنها الأكشن مثل فيلم “جحيم تحت الماء”، كما أدى أدوار كوميدية ورومانسية.
وقال الفنان إنه لم يُكرم من أى مهرجان سينما على أعماله السينمائية، معلقًا على ذلك بالقول “بينسونى”، مشددًا على أنه لا يضع التكريمات أمامه ولا يهتم بها والتكريم بالنسبة له هو تذكر الجمهور لأعماله الفنية.
تابع: كنت من مؤسسى مهرجان القاهرة السينمائى، وتوقعت تكريمى لكن الجائزة الكبرى بالنسبة ليا هى إعجاب الناس فى الشارع بأفلامى، ومحبتش شغل المسلسلات عشان التطويل، وأشعر أن موهبتى تحققت أمام ميكروفون الإذاعة، وما زال ليا برنامج فى الإذاعة”.
و قال الفنان صبرى خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، المذاع على قناة on، أن أصعب حوار قدمه أثناء برنامج “النادى الدولى” كان مع “الجاسوسة انشراح مرسى”، وذلك بسبب أنه تعلم أن يحترم ضيوفه كما علموه أساتذته، مشيرا إلى أنه كان يلزم عليه أن يخرج منه كلاما يؤلمها بسبب أنها خانت البلد.
وعن أحد حواراته مع السلطان قابوس، أكد أنه كان شخصا مثقفا للغاية، وكان رجلا متفهما لكل الأمور، مشيرًا إلى أنه الوحيد الذى أجرى حوارا معه في النادى الدولى.
وأضاف صبرى، أنه أجرى حوارا مع الملكة فريدة وقت زواجها، عندما أعطاها الرئيس السادات جواز سفر للدخول إلى مصر، ولكن أثناء الحوار علم أحد الوزراء أن الحوار فيه كلام مهم، وقرر أن يمنع إذاعة الحوار، إلا أن أحد وزراء الإعلام فيما بعد قرر اذاعته.
عماد الدين اديب ومفيد فوزى والمستكاوى كانوا يعدون لى البرامج في النادى الدولى، وكنت أتقاضى مبلغ 10 جنيهات للحلقة الواحدة وقتها.
وفى وقت سابق قال الفنان سمير صبري إن كتابه “حكايات العمر” ألقى الضوء خلاله على الشخصيات الجميلة التى مر بها في حياته مثل لقائه مصطفى وعلى أمين، ولقائه مع محمد عبد الوهاب، لافتا إلى أنه لم ير إنسانا لديه كياسة ولباقة مثل عبد الوهاب، مؤكدًا أنه لم يتطرق إلى حياتهم الشخصية.