بعد صعودسوق أبوظبي لقمة تاريخية …خبيرة :المنافسة المحتدمة بين الأسواق لجذب الاستثمارات ؟
أقفل مؤشر سوق دبي المالي اليوم مرتفعا بنحو 1% مغلقا عند 3193 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 723 مليون درهم.
وشهدت جلست اليوم ارتفاع أسهم 17 شركة من أصل 32 شركة تم تداولها اليوم، بينما انخفضت أسهم 13 شركة، وبقيت شركتين على ثبات.
وأقفل سهم “سوق دبي المالي” مرتفعا بنسبة 0.7% عند 2.75 درهم، وبتداولات قاربت 55 مليون سهم، بينما ارتفع سهم “الاتحاد العقارية” بنسبة 0.6% عند 0.353 درهم ، وبتداولات قاربت 85 مليون سهم.
وارتفع سهم “إعمار العقارية” بنسبة 2.5% عند 4.92 درهم، وبتداولات تجاوزت 32 مليون سهم، بينما ارتفع سهم “دبي الإسلامي” بنسبة 1.5% عند 5.33 درهم، وبتداولات قاربت 14 مليون سهم.
وأكثر الأسهم تداولا سهم “ديار للتطوير” منخفضا بنسبة 1.2% عند 0.498 درهم، وبتداولات تجاوزت 101 مليون سهم.
بينما عكس مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية اتجاهه بعد 4 جلسات متواصلة من الارتفاع، وأغلق على تراجع بنسبة 0.2% ، عند مستوى 8983 نقطة ، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 2.3 مليار درهم.
وارتفعت أسهم 24 شركة من أصل 55 شركة تم تداولها اليوم، بينما انخفضت أسهم 23 شركة، وبقيت 8 شركات على تبات.
وأقفل سهم “اتصالات” عند سعره السابق 36.50 درهم، وبتداولات تجاوزت 13 مليون سهم، بينما انخفض سهم “ملتيبلاي” بنسبة 3.3% عند 2.050 درهم، وبتداولات تجاوزت 68 مليون سهم.
وارتفع سهم “الدار العقارية” بنسبة 1.7% عند 4.170 درهم، وبتداولات قاربت 66 مليون سهم، بينما ارتفع سهم “أبوظبي الأول” بنسبة 0.2% عند 20.40 درهم، وبتداولات قاربت 17 مليون سهم.
من جانبها قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه من المتوقع جدا بحث المستثمر المصري عن بدائل أخرى للتداول والاستثمار وخاصة في الأسواق العربية التي أصبحت تحقق طفرات ارتفاعات قياسية بسبب التعامل مع اسواق المال والبورصات على انها مصدر جيد لجذب الاستثمارات الأجنبية فالمنطقة العربية في تغير وتطور مستمر ومستهدفات الاسواق العربية جذب اكبر عدد من الاستثمارات الأجنبية وتوطين الاستثمارات العالمية لديها والمنافسة علي أشدها في منطقة الخليج وهي منافسة محمودة تسعى الي التميز والريادة والمستفيد المستثمر من خلال طروحات جديدة خاصة وحكومية صغيرة وعملاقة في كافة القطاعات والمجالات وقيود مزدوجة بين البورصات .
وأضافت أنه في ظل الاستحواذات والاندمجات التي تحدث في المنطقة العربية وخاصة في السوق المصري فمن اتوقع اتاحة الفرصة للمستثمر المصري التداول في البورصات العربية بسهولة اسوة بالمقيمين واعضاء مجلس التعاون الخليجي وبذلك تتدفق الاستثمارات دخولا وخروجا حسب اتاحة الفرصة بل واتوقع ان المستثمرين اصحاب الفكر الاستثماري الهادف والعميق سيتم الاستعانة بهم كمستثمرين مهمين لدي دول عربية اخري
مع وجود هدف واضح لدي تلك الدول في المنافسة في اجتذاب سيولة ليس فقط في المنطقة العربية بل من العالم كلة.
وأوضحت أن المشكلة التي تواجة بعض الاسواق ان صناع السوق بسبب التسهيلات التي سيجدوها في التداول في دول اخرى قد لا يعودوا الي سوقهم الاصلي بسبب المرونة وامكانية تحقيق المكاسب بطرق مختلفة دون تعطيل .