أنهى المؤشر العام تداولات اليوم الأربعاء على انخفاض بمقدار -116 نقطة بنسبة 1.05-% وأغلق على 10991 بضغط من الأسهم القيادية وعلى رأسهم الراجحي وسابك وخاصة قطاع البنوك الذي يستحوذ على وزن نسبي كبير من المؤشر.
وأنهت أسهم “السعودي الفرنسي” و”بنك ساب” و”كيان السعودية” و”السعودية للكهرباء” و”اللجين” و”سلوشنز”، تداولاتها اليوم على تراجع بنسب تراوح بين 2 و5 %.
ومن جانبها رأت أسماء أحمد محللة أسواق المال ، أنه بالنظرة الفنية مازال يتحرك المؤشر العام في اتجاه هابط علي المدي القصير و مازال المؤشر العام أسفل مقاومة 11290 والتي تمثل مقاومة هامة حيث أغلق اليوم على 10991 بالتالي في حال استمر المؤشر أسفل هذه المقاومة من المحتمل أن نشهد تداولات عرضية بين مستوى 11290 ودعم 10589 .
وأضافت أنه من جهة أخرى أي كسر لدعم 10589 سيدفعه لإعادة الاختبار علي دعم 10300 موضحة أن علامة الخروج من الإتجاه الهابط هو اختراق مقاومة 11560 بإغلاق.
وأشارت إلى استمرار النصيحة بأن تكون المضاربة في الوقت الحالي بكميات قليلة مع الإلتزام بتفعيل وقف الخسارة وتوفير قدر كافي من الكاش للتعديل في حالة الطوارئ إلى أن يتم الخروج واختراق مقاومة 11550 والتي تمثل الخروج من الإتجاه الهابط مع تحليل كل سهم على حدا بعيدا عن المؤشر (لأنه تم ملاحظة تماسك بعض أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة ودخول سيولة فيها نوعا ما) أي أنه من المحتمل أن يكون هناك تبادل أدوار بين الأسهم الصغيرة والمتوسطة والأسهم القيادية وتستحوذ الأسهم الصغيرة والمتوسطة على الحظ الأكبر من الارتفاع خلال الفترة القادمة.