إبراهيم عيسى لمنتقدي الفساتين «الساخنة» بالمهرجانات: «حقد ودعاوي للدفاع عن الاخلاق والشرف»
انتقد الاعلامي إبراهيم عيسى، الهجوم اللاذع الذي يتعرض له نجوم الفن خلال المشاركة في مهرجانات الجونة والقاهرة السينمائي بسبب الأزياء التي ترتديها الفنانات ومحاولة حصر الصورة بأن هذا هو الفن، قائلا: “الفن جوه فى قاعة العرض ولكن دي أزياء للفنانين وعرض أزياء وموجود كده فى كل الدنيا”.
وأوضح االاعلامي ابراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة” على قناة القاهرة والناس، أن كل الفنانين والفنانات في جميع المهرجانات يرتدون أغرب الملابس حتى يجذبوا الانتباه، متابعا: “مصممو الملابس بيعملوا عرض وبتبقى كل الازياء مجانية للفنانات للدعاية”.
واستكمل: “يوجد تصيد للفنانين في مهرجان الجونة وبصورة أقل في مهرجان القاهرة السينمائي وتصيد على وسائل التواصل الاجتماعي بدائرة السلفيين وبعدها دائرة الحقد ودعاوي الدفاع عن الاخلاق والشرف والدخول لانتقاد لكل شيء فى المهرجان، والاخوان اللى بيشتغلوا على هذه الدوائر ويلعبوا على الترند”.
ومن جهه اخري أكد الإعلامي إبراهيم عيسى ، أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي المنعقد في جدة يعبر عن ما تفلعه السعودية من حركة تغيير رائعة ، قائلا: “أي شخص مصري أو يدافع عن التنوير الديني يحي كل خطوة بيعملها محمد بن سلمان فى السعودية والسرعة اللي بتعملها السعودية مثيرة للإعجاب والدهشة”.
وفي ندوة تكريمها بالدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بمدينة جدة، صرحت النجمة ليلى علوي بأنها سعيدة بتكريمها في أولى دورات أول مهرجان سعودي سينمائي، مؤكدة أن الجمهور السعودي له مكانة خاصة لديها؛ لأن جزء من نجاحها في الثمانينات والتسعينيات كانت عبر نقل أفلامها إلى تقنية الفيديو التي كانت منتشرة في الخليج العربي خاصة السعودية.
وتحدثت ليلى عن عدة تجارب في مسيرتها السينمائية، حيث قالت إن دورها في فيلم “المغتصبون” هو الأصعب في مسيرتها، وأصابها بمضاعفات نفسية عديدة عقب تصويره بسبب اندماجها مع الشخصية التي جسدتها، لكنها كانت سعيدة بنجاح وتأثير الفيلم الذي غير في قوانين محاكمة المتهمون بالاعتداء الجنسي لتصل إلى درجة الإعدام، كما فتح الباب لمناقشة قضايا نسائية أخرى مثل التحرش.