كشف الفنان محمد ممدوح عن الصعوبات التي واجهته في قيادة التريلا، أثناء أداء دوره في فيلم “أبو صدام”.
أوضح محمد ممدوح أن شخصية “أبو صدام” شخصية غنية مليئة بالتناقضات، ومهنته جديدة بالنسبة له.
وخلال استضافته في برنامج “التاسعة” الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى المصرية، قال محمد ممدوح: “أنا كانت عاجباني فكرة إني أسوق تريلا، كانت صعبة في الأول بس اكتشفت إنها ممتعة.”
وأضاف: “في مشاهد أنا سايق المقطورة وعليها ورا لوكيشن وأجهزة الصوت ومهندس الصوت ومخرجة الفيلم نادين خان، بالمونيتور بتاعها بالكاميرات بالإنتاج. كانت بالنسبالي اللفة صعبة، فكان الأسطى عمر هو اللي بيلف.”
وتابع: “حقيقي شكري للجهات المسؤولة ووزارة الداخلية على تأمينهم الطريق والناس والفيلم، وتعبوا معانا جدا. كنا بنعيد تصوير كذا مرة، ولو في حاجة اتقالت في مكان لازم نرجع في نفس المكان. الفيلم رحلة من مكان لمكان، والمكان معروف للمتفرجين وفي الوقت ده من السنة بيكون زحمة وفي ناس وعربيات كتير ومشاكل على الطريق.”
يذكر أن محمد ممدوح فاز بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم “أبو صدام”، الذي شارك ضمن عروض المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الـ 43.
وعرض “أبو صدام” لأول مرة عالميا ضمن عروض المسابقة الدولية بالمهرجان، وهو من إخراج نادين خان، وإنتاج مصر، ومدته 89 دقيقة.
وتدور أحداث الفيلم حول سائق شاحنات قديم صاحب خبرة يدعى “أبو صدام”، يحصل أخيرا على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، ويقرر أن ينجز مهمته على أكمل وجه كما يليق بسمعته لكنه يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.