ترددت الكثير من الأنباء عن هروب الدمية “أنابيل”، بطلة سلسلة أفلام The Conjuring ، وهو ما أثار ضجة بين المتابعين.
فقد ظهرت تغريدة كانت عبارة عن صورة من موقع “ويكيبيديا”، أشارت إلى ان الدمية “أنابيل” هربت من متحف “وارن”، الساعة الثالثة فجر يوم 14 أغسطس 2020.
توني سبيرا، صهر المحققين إد ولورين وارن الذين يملكان متحف “وارن” والذين رحلا في وقت سابق، نشر مقطع فيديو على موقع “اليوتيوب”، أكد خلاله أن الدمية لا تزال في المتحف ولم تهرب”.
وأضاف: “أنا هنا في المتحف، بسبب الشائعات التي طالت هروب أنابيل، أنا هنا لأخبركم شيئاً لا أدري ان كنتم ترغبون بسماع ذلك أو لا، ولكن أنابيل لم تهرب”.
سبيرا أكد: “أنابيل موجودة هنا بكل مجدها السيء، وهي لم تترك المتحف أبداً”.
يذكر أن الدمية “أنابيل” كانت مملوكة في البداية لطالبة عام 1970، والتي زعمت أن الدمية آنابيل بدأت تظهر سلوكا غريبا، قبل أن يتصل بها الزوجان “وارن”، والذين زعما أن الدمية “مسكونة بشيطان” عن طريق روح فتاة متوفاة.
وتم تجسيد قصة الدمية “أنابيل” على شاشة السينما الأمريكية في فيلم أخرجه جيمس وان عام 2013، بطولة باتريك ويلسون، وفيرا فارميغا،.وقد توالت تقديم أعمال سينمائية مستوحاة من قصة أنابيل في أكثر من فيلم.
وكان أحدث الأعمال عن الدمية، فيلم “آنابيل تعود للديار” عام 2019، من إخراج غاري دوبرمان، والذي يعد جزءا مكملا لفيلم “آنابيل: الخلق” الذي أُنتج عام 2017 من إنتاج شركة وارنر براذرز.
والدمية متواجدة حاليا في متحف وارن أوكالت بولاية كونيتيكت الأمريكية.