تصدرت في الساعات الماضية أخبار عن وفاة الفنانة سميرة توفيق واعتلى اسمها قائمة الأكثر بحثاً، وتسبب الخبر في إثارة ضجة وسط محبيها الذين حرصوا على التأكد من مدى صحته.
سبب انتشار خبر وفاة سميرة توفيق
وجاء سبب انتشار خبر وفاة سمير توفيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي،هو إعلان إحدى مذيعات إذاعة دمشق الرسمية خبر وفاة الفنانة اللبنانية،كما تم تخصيص فقرة من البرنامج كإهداء لروحها، دون التأكد من حقيقة خبر الوفاة.
حقيقة وفاة سميرة توفيق
وبمجرد أن تداركت الإذاعة الخطأ الذي وقعت فيه، نشرت اعتذارًا عبر حسابها على فيسبوك، وجاء فيه: “إذاعة دمشق، إذ تتمنى للفنانة الكبيرة سميرة توفيق الصحة وطول العمر، تعتذر عن نعيها للفنانة الكبيرة، إذ استقينا الخبر عن صفحة تابعة لنقابة الفنانين الأردنيين التي نعت الفنانة ومن ثم تبين لنا أنها صفحة مزورة، إذاعة دمشق، إذ تحرص على المصداقية وبتحري الخبر من نقابة الفنانين الأردنيين فإنها تتمنى للمطربة القديرة كل الخير والصحة”.
من جانبه نفى نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب خبر رحيل المطربة اللبنانية سميرة توفيق، مؤكداً أنها تتمتع بصحة جيدة.
وأكد الخطيب أن المطربة اللبنانية تتمتع بصحة جيدة “أطال الله في عمرها”، وتقيم حاليا في دولةالإمارات العربية المتحدة. وأن نقابة الفنانين ستلاحق مروجي هذه الإشاعة قانونيا لتقديمهم إلى القضاء.
وأوضح نقيب الفنانين الأردنيين بأنه اتصل هاتفيا بالفنانة سميرة توفيق واطمأن على صحتها وكانت أولى كلماتها له “فدوى لعيونك يا أردن.. ما نهاب الموت حنا”.
لكن سرعان ما نفى نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب الخبر، مؤكداً أنها تتمتع بصحة جيدة، وأكد الخطيب أن نقابة الفنانين ستلاحق مروجي هذه الشائعة قانونياً، لان هذا الخبر أقلق محبيها بشكل كبير، قبل ان يصدر النفي السريع.
مرض سميرة توفيق
للنجمة اللبنانية القديرة تاريخ مرضي طويل، حيث عانت لأول مرة عام 1965 من كسر في ظهرها نتيجة أدائها لمشهد خطر بالقفز من صخرة مرتفعة أثناء بطولتها لفيلم “بدوية في باريس”، وتأثرت أيضاً معدتها بهذا الأمر، لتخضع بعها لجراحة لإعادتها لحالتها الطبيعية، ثم عانت على مدار السنوات الأخيرة من عمرها من بعض أمراض الشيخوخة.
مشوار سميرة توفيق الفني
تتمتع الفنانة سميرة توفيق – 84 عاماً – بمشوار فني حافل، حيث اشتهرت بالأغنيات البدوية منها “حسنك يا زمن” و “أسمر خفيف الروح”، وكلتاهما حققتا لها شهرة عربية واسعة.
وأحيت النجمة القديرة عدد من الحفلات العالمية مثل حفلها في دار الأوبرا في مدينة ملبورن الأسترالية إلى جانب وديع الصافي، وكذلك حفلها في أوائل السبعينات في بريطانيا بحضور الملكة إليزابيث الثانية.