سلط جراح القلب العالمي مجدي يعقوب، الضوء على أهمية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة. وروى حادثة حصلت معه عقب وفاة أحد العلماء البريطانيين.
وروى يعقوب، في حوار خاص مع القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن أحد العلماء البريطانيين، تعرض لحادث وأثناء نقله إلى المستشفى، كشفوا عن جسده، فوجدوا جملة مكتوبة على جسده عن طريق “الوشم”، وهي: “لو مت كلموا مجدي يعقوب بسرعة يجي ياخد قلبي”.
وأضاف: “كنت حزين جدا عليه، ولكن روحت خدت قلبه وزرعته في جسم حد تاني، وهو ده اللي كان عايزه هذا العالم، وكتبه على صدره”.
ورأى أن “الحكومة والشعب في مصر يجب أن يتفهموا النص الدستوري بزراعة الأعضاء والأنسجة وأنها هبة الحياة التي يمكن أن تنقذ الأطفال والكبار، ويجب أن يعلموا أن الشباب والأطفال قد يعيشوا 30 سنة من خلال الأعضاء الجديدة”، مشددا على أن “هذا لا يحدث مع كل الحالات، لكنه يحدث في بعض الحالات وفي مصر هناك الكثير من الكفاءات ولكن يجب أن تكون تحت نظر الحكومة”.
وقال: “أمنيتي في أن نهزم المرض والجهل في مصر”، مشددا على أن هناك تقدما في مصر، لكن هناك معضلات شديدة ومنها تزايد عدد السكان، وعندما ترك مصر كان تعدادها 28 مليونا، وحاليا وصل العدد إلى أكثر من 100 مليون، ولذلك يجب على الشعب أن يعمل أكثر”.
وتابع الدكتور مجدى يعقوب: الرئيس جمال عبد الناصر عندما قال إن تعليم الطب حق لكل إنسان، هذا جعلنى أعمل ليل ونهار، وكان هناك أطباء روس يدرسون في كلية الطب القصر العينى، وكانوا يعلمونا جيدا، وكنا نذهب للريف، موضحا أن التعليم الطبي مهم للغاية، العدد كبير، والصلة بالأساتذة ضعيفة والصلة بالمجتمع قليلة.
وقال الدكتور مجدى يعقوب: في الكلية لا نتعلم أن مسئوليتنا ليست لأنفسنا أو لمستشفى أو للوزارة ، متابعا: بحترم جمال عبد الناصر ولكنه قال لنا الحكومة ستفعل كل شيء ولكن لابد أن نفعل نحن كل شيء، ونحن مسئوليتنا للمجتمع فنحن خدامين للمجتمع، فالمجتمع هم الناس الغلابة ولا يوجد تفريق فالمرض واحد والعلاج واحد وكلنا مثل بعضنا ، فهناك ألام كبير في الشعب ومهمتنا تخفيف هذا الألم .