وجهت الراقصة المصرية دينا رسالة إلى المطرب أدهم نابلسي بعد إعلان اعتزاله قالت فيها: “الموسيقى مش حرام”، مؤكدة أنها غذاء للروح وليس من حق أحد تحريمها.
وقالت دينا في تصريحات صحفية، إن أدهم نابلسي إذا كان يرى أن الغناء في الحب حرام، فليغنِّ في حب الله والرسول وليتجه الى الإنشاد والابتهالات الدينية، مضيفة: “مينفعش نقول على الفن حرام لأنها هتبقى مصيبة، فمثلا هل مشاهدة التلفزيون حرام؟ بالطبع لأ لأن المشاهد من الممكن أن ينتقي منه ما يفيده، ويستمد منه علما وثقافة وموسيقى وقرآن”.
وأضافت: “أمور الدنيا تحل في الدنيا، بينما أمور الآخرة في يد المولى عز وجل، لكن أعود وأؤكد أن الموسيقى نفسها ليست حراماً”، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع وصدم الكثير منهم، حيث انقسمت التعليقات بين من أيّد وجهة نظرها ومن انتقدها وسخر من كلامها عن الدين.
وكان النابلسي قد تعرض لحملة انتقادات واسعة بعد إعلان اعتزاله، حيث اعتبر البعض أن الفنان الأردني “يحرم” الفن، بينما دعمه البعض بقراره حول الاعتزال.
وتداول رواد مـواقع التواصــل الاجتماعي صورة جديدة ومقطع فيديو للفنان الأردني الشاب أدهم نابلسي وهو يصلـــى إمامــا لصلاة العشاء في أحد المســـاجد.
وأثار أدهم نابلســي جدلا واسعا خلال الفتــرة الماضية، بعد قرار اعتزاله الفــن بشكل نهائي، حيث أشــار إلى أنه “كان ينوي أن يتخذ هذه الخطوة منذ فترة، وذلك لأن الطــريق الذي كان يسلــكه لا يرضـــي الله”.
وقال نابلســي: “خبــر سعيد جدا بالنســبة لي، كل شخص فينا عنده أهـــداف بحياته، دائما يسعــى ليحققــها، لكن هل سألت نفســـك عندما تصل لهدفك ماذا تعمل بعد ذلك؟ هل سوف تضع أهــدافا جديدة أو ما ستفعل؟”.
وتابع: “الهدف الرئيســي لوجــودنا في الحيــاة، يمكن أنا وكثير من الناس غافلين عنه، هو أن وجــودنا في الحــياة لنرضي رب العالمــين، ونكون مثل ما أمــر ربنا”.
و علقت الفنانة مايا دياب، عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر” بعد اعلان أدهم النابلسي اعتزاله الغناء نهائياً :وقالت مايا “الفن مش حرام، الحرام إنكم فيه”
و فاجأ الفنان أدهم النابلسي جمهوره بإعلان اعتزاله الغناء نهائياً، وكشف عن السبب الذي دفعه لذلك، ليحدث ضجة على منصات التواصل الاجتماعي.
وكشف أدهم النابلسي إن رحلته في عالم الغناء لم تكن في رضا الله وهو ما دفعه لاعتزال الغناء نهائياً، موضحاً التفاصيل في مقطع فيديو استعان فيه بعدد من الآيات القرآانية التي رتلها بصوته، مؤكداً على أنه لن يختفي وإنما سيشارك الجمهور تفاصيل رحلته الجديدة.
ونشر أدهم النابلسي مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي أعلن فيه اعتزاله الغناء نهائياً كاشفا عن السبب وراء ذلك.
وقال أدهم النابلسي: “يارب تكونوا بخير حبيت أعمل لكم هذا الفيديو علشان أقولكم خبر سعيد جداً، كل واحد مننا عنده هدف وعنده إنجاز وعنده أحلام بيحاول يحققها ويتعب علشان يحققها، لكن هل سألت نفسك لما توصل للهدف أو الأحلام اللي في حياتك هل راح تحس إنك انجزت أو هتحط أهداف جديدة وترجع تحققها، بصراحة هذا الموضوع خطر ببالي لأن مش هذا هو سبب وجودنا في الحياة”.
وأضاف: “إحنا هدفنا في الحياة علشان نرضى رب العالمين نرضي خالقنا فمش مشكلة إن يكون عندك أهداف بالعكس صحي جدا إن يكون عندك أهداف بس يكون هذا الهدف متناسق مع سبب وجودك في الحياة وهو رب العالمين إنك تكون بتحاول تسعى علشان ترضي اللله، والهدف اللي كنت بحاول أحققه بصراحة ما بيرضى رب العالمين”.
اعتزال أدهم النابلسي
وأعلن أدهم النابلسي اعتزاله الغناء قائلاً: “أنا من الناس اللي بيقربوا مني عارفين إنه من زمان أنا بسعى لده فالحمد لله جاء اليوم وهقول خبر سعيد جدا أنا حبيت أحكيلكم أنا اعتزلت الغناء وبشكركم على دعمكم الغناء وأتمنى إني استمر وأنا مش هختفي لكن هتتعرفوا عليا أكتر وتشاركوني رحلتي الجديدة، بتمنى لكم الخير واتمنى اللي جاي أفضل.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
وأدهم النابلسي أحد وجوه برنامج إكس فاكتور، شجعته والدته على الغناء، بعدما اكتشفت صوته الجميل، وأصّرت عليه بأن يشارك في برنامج المواهب (إكس فاكتور)، وكان أدهم متردداً بأن يخوض التجربة وحده، وأراد أن يكون برفقة اخيه الأكبر رامي، لأن صوت رامي جميل جداً أيضاً.
لكن شاءت الأقدار أن يقدم للبرنامج بمفرده، وأن تختاره لجنة التحكيم للمرحلة الثانية، وأثبت أدهم نفسه بحضوره المميز وصوته القوي، ليستمر حتى المراحل النهائية، وبقي وحيداً ضمن فريق وائل كفوري، لينافس زملائه محمد الريفي وابراهيم عبدالعظيم على اللقب.
حياة أدهم قبل دخول البرنامج، كانت ما بين الجامعة، وممارسة ألعاب القوى، وأوقات أخرى بين عائلته وأصدقائه، بينما هو الآن دخل عالم الشهرة والنجومية، وبهذا يستغير روتين حياته اليومي، لتكون الخصوصية أمر يجب الحفاظ عليه بشدة، كي لا يكون بين متداول الناس جميعاً.
بعد انتهاء برنامج (اكس فاكتور)، عاد أدهم النابلسي الى الأردن التي احتضنته، وكان جمهوره بانتظاره بلهفة، مما زاد من طموحه في أن يصبح فناناً حقيقياً، صاحب رسالة ومعنى، بالإضافة الى اصراره باكمال دراسته الجامعة، اذ أنه يدرس في الجامعة الأردنية بتخصص محاسبة.