توفى جد بسنت خالد المعروفة إعلاميا بضحية الابتزاز الإلكتروني بمحافظة الغربية، وذلك عقب فبركة صور جنسية لها، أدت لإنهائها حياتها قبل أيام قليلة.
وأكد أحد أقارب الفتاة، أن جد بسنت خالد يبلغ من العمر قرابة 70 عاما وتدهورت حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة عقب وفاة بسنت.
وتصدر هاشتاغ “حق بسنت لازم يرجع” صفحات التواصل الاجتماعي للفتاة بسنت خالد من كفر الزيات بمحافظة الغربية شمال مصر، والتي انتحرت بعدما قام أحد الشباب بتركيب صور لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها على “فيسبوك”.
ونشر بعض أهالي كفر الزيات عبر صفحات “فيسبوك” أن “بنت كفر الزيات انتحرت عشان تضرب قلم على وجه كل مجرم دمرها وكل حد مصدقهاش.. بسنت خالد فيه مجرم حاول يبتزها مقابل انه يقضي معاها موعد غرامي وركب صور مخلّة لها على جسم بنات وبدأ يبتزها ويضغط عليها ويوزع صورها على أهل القرية لحد ما دمرها نفسيًا وانتحرت”.
وقال أحمد مبروك، أحد أهالى القرية، إن الضحية كانت مخطوبة وطالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري وتتمتع بأخلاق حميدة وفى أحد الأيام فوجئ والداها بنشر صور عارية لنجلته وبعد التدقيق فى الصور تبين أن جسم الفتاة ليس هو المتداول وأن وجه نجلته هو الصحيح الأمر الذي صدم الفتاة وأربك حياتها وجعلها تشعر بالظلم والقهر النفسي مما أصابها بحالة اكتئاب نفسي تسبب في انتحارها،.
وأكد أن شقيقة الضحية عثرت على رسالة مكتوبة بخط يدها تضمنت رسالة وداع إلي أفراد الأسرة وجاءت كلماتها كالآتي: “ماما ياريت تفهميني أنا مش البنت دي ودي صور متركبة والله العظيم وقسماً بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلي ده أنا جالي اكتئاب بجد.. تعبت بجد”، واختتمت الرسالة بجملة: “مش أنا حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية”.
وكشفت التحريات الأمنية أن الفتاة صاحبة العقد الثاني من عمرها قد أنهت حياتها عقب مرورها بأزمة نفسية دفعتها لتناول حبة الغلال السامة.
صور الشابين المتهمين في قضية الصور المفبركة الطالبة بسنت خالد بنت قرية كفر يعقوب التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات في محافظة الغربية، والتي أنهت حياتها نتيجة تعرضها للابتزاز من قبل شخص من القرية يريد أن يقيم علاقة معها عن طريق تهكير هاتفها الشخصي وسرقة صور شخصية منه.
وونجحت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام في القبض على شخصين متهمين في واقعة بسنت خالد ضحية الصور المفبركة والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية والتي هزت الرأي العام.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام في تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما “ابراهيم. ا” و “عبدالحميد. ش”، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.
وشهدت قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية مصرع فتاة في العقد الثاني إثر تناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال “حبة الغلة السامة”، وأكد والدها أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالي القرية.
تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورد بلاغ من مستشفى طنطا الجامعي محافظة الغربية بوصول بسنت.خ.ش” 17 عاما طالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري، ومقيمة قرية كفر يعقوب دائرة مركز كفرالزيات التابع لمحافظة الغربية مصابة بحالة إعياء “تناول مادة سامة – وتوفيت فور وصولها”.
وباشر المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات التحقيق في الواقعة، وبسؤال اسرتها أكدت قيام الفتاة بتناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال بقصد الانتحار لمرورها بحالة نفسية سيئة
ورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول حبة غلة، ولا توجد شبهة جنائية. وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة للتحقيق
وكشفت شاهيناز شقيقة ضحية الصور المفبركة تفاصيل انتحار الفتاة بسنت خالد قائلة، “والدها شاهد مقطع فيديو منشور ليها بين شباب القرية من غير وشها، ركبوا وشها على صورة أخرى ونسبوا الصورة والفيديو ليها، وقالت لأبوها الصور دى متفبركة وراح صلى الجمعة رجع لقيها أخدت حباية الغلة وتوفيت”.
وأضافت، “أن شقيقتها دخلت تصلى فى أوضتها وخدت الحباية، لما المدرس فى درس خصوصى قالها قدام زميلتها انتى تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء، وقالت لأختها فيه شابين يحاولوا يكلموها وهى رفضت وردوا عليها أنتى بتتنكى علينا ليه هنجيب مناخيرك الأرض”.
المتهيمن فى قضيه الطالبه بسنت (1)
المتهيمن فى قضيه الطالبه بسنت (1)
المتهيمن فى قضيه الطالبه بسنت (2)
المتهيمن فى قضيه الطالبه بسنت (2)