علــى الكســار أخذ لقــب “الكسار” من أمه و أحــبه الجــمهور بشــخصية عثــمان عــبد الباســط وكرهــه النــوبيــون…تعرف علي قصته
مــ الا يعــرفه الكثيــ رون أن الفــ نان الراحــ ل على الكســار ليــ س نوبيــاً مطــلقاً، لكــنه من مواليد حى الســ يدة زينب، ورغم أنه برع فى تقــ ديم شخصية اخــترعها وهى عثــ مان عبد البــاسط النــ وبى الأســ مر صــ احب المــ لامح البســ يطة الذى تبدو عليه التلــ قائية التى تصل إلى حد الســ ذاجة والبلاهة، لكنه رغم ذلك يعتــ مد على ذكائه الفــ طرى فى مواجهة المشاكل والأزمات، ورغم ســ ذاجته وبلاهته فإنه شــ ديد الاعتزاز بكــ رامته.
هذه المــ لامح التى رسمــ ها لم تعجــ ب الكثير من النوبيــ ين وقــ تها، بل قابلــ وه فى منــ طقة عابدين واعتــ دوا عليه بالضرب لما رأوه من تشويه لصورتهــ م فى الســ ينما المصرية وقتها، ولكن رغم غضــ ب النوبييــن منه إلا أن الشــ خصية التى قدمها كانت من أنجح الشخصيات فى السينما المصرية وحقق بها شهرة ونجاحاً كبيرين بل أصبحت شخصية “عثمان عــ بد الباسط” من الشخصيات التى كتبــ ت لها عشرات الأفـــ لام.
نهل على الكسار شخصية “عثمان عـــ بد الباسط” من عــ مله مع خاله سفــ رجيًا فى قصر أحد الأثرياء، وفى عام 1916 قدم مع شريكه مسرحية “حسن أبوعلى سرق المعزة”، وقدم فيها دور “خادم من النوبة”، واستدعى كل خبراته التى اختزنها أثناء عمله سفرجيًا مع النوبيين، ونجحت شخصيته نجاحًا هائلاً ومن هنا بدأت الشخصية فى الانتشار والــ توغل فى السينما.
على الكسار أخذ لقــ ب “الكسار” من أمه لكن اســ مه الحقيقى هو على خليل سالم، واستمد شهرته “الكسار” من والدته زينب على الكسار التى كان يدين لها بفضل كبير فى تربيته وإيمانها بموهبته ومساندتها له بعــ د وفاة والــ ده.
ومن ضمـــ ت قائــ مة أهــ م 100 فيــ لم فى السينــ ما المصــ رية فيلم “عثــ مان وعــ لى” الذى جســـ د فيه دورين لرجلين متشــ ابهين تمامًا، ولكن الفـــ ارق الاجتمــ اعى بينهما كبــ ير جدًا، الأول لعثــ مان عبد البـــ اسط، العامل البــ سيط المرح، والثانى على بك المديــ ر الثــ رى الجــ اد الأنــ يق.