شاهد المعالم الطبيعيه والسياحيه بسيوه
سيوة ( Siwa) هي واحة ومحمية طبيعية مصرية تقع في الصحراء الغربية في محافظة مطروح. اهل الواحة يتكلمون لغة خاصة بهم تعرف بالسيوية. أعلنت بها محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7800 كم، تضم عدة أنواع لأشكال الحياة الحيوانية والنباتية. يقطن الواحة ما يقارب من 35 ألف نسمة تقريباً، يعمل أغلبهم بالزراعة أو السياحة. يسود المناخ القاري الصحراوي الواحة، فهي شديدة الحرارة صيفاً، أما شتاؤها فدافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً.
يرجح البعض أن اسم سيوة جاء من كلمة “سيخت آم” وتعني أرض النخيل، أو يعود إلى الاسم القديم “ثات”. وسميت الواحة قديماً بأسماء عديدة منها “بنتا”، وقد وجد هذا الاسم في أحد النصوص المدونة في معبد إدفو، وسُميت “بواحة آمون” حتى عهد البطالمة الذين سموها “واحة جوبيتر آمون”، وعرفها العرب باسم “الواحة الأقصى”، وهو الاسم الذي ورد في خطط المقريزي. في حين أشار إليها ابن خلدون باسم “تنيسوة”، وهو اسم لفرع من قبائل الزنتانة في شمال إفريقيا، كما أشار إليها الإدريسي باسم “سنترية”، وقال إنه يسكنها قوم خليط بين الامازيغ والبدو
ينتشر في أرجائها الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، وبها أربع بحيرات كبرى، فيما اكتشف بها عدة أماكن أثرية مثل معبد آمون، الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتان كل عام، ومقابر جبل الموتى،
تشتهر سيوة بالسياحة العلاجية حيث يتوفر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل. فيما تعتبر رحلات السفاري باستخدام سيارات الدفع الرباعي من الرحلات المحببة لزائري الواحة. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن سيوة تستقبل حوالي 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب. وصنفها عدد من المواقع الأجنبية والعَربية ضِمن أكثر 9 أماكن عُزلة على كوكب الأرض. للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل. وتعد فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، والتي يأتي على رأسها صحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل. ولأهل سيوة عيد خاص وهو عيد الحصاد الذي يحتفلون به عند اكتمال القمر بالسماء في شهر أكتوبر من كل عام
بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وإنشاءه مدينة الإسكندرية، قرر زيارة معبد آمون بسيوة الذي نال شهرة واسعة بعد حادثة جيش قمبيز. وفي شتاء عام 331 ق.م وصل الإسكندر إلى معبد آمون بسيوة واصطحبه الكاهن الأكبر إلى قدس الأقداس ـ وهو حجرة مظلمة لا يدخلها إلا الكاهن الأكبر والملك ـ ولم يسمح لأي من مساعديه بمرافقته. وحين خرج الإسكندر من المعبد بدا عليه الارتياح، ورفض الإفصاح عما حدث بالداخل، وكان كل ما قاله لأصدقاؤه «سمعت ما يحبه قلبي»
المعالم الطبيعية والسياحية بسيوه
عيون المياه. عين كليوباتر. عين فطناس
جبل الموتى. مقبرة باتحوت . مقبرة سي امون . مقبرة ميسو ايزيس
جبل الدكرور. معبد آمون. قلعة شالي( مدينه)
متحف البيت السيوي