بعد الجدل الذي أثير خلال الأيام الماضية، بشأن حقيقة طلاق حارس مرمى مصر محمد أبو جبل وزوجته الجزائرية الأميرة سمارة يحيى، خرج اللاعب عن صمته بتعليق مبهم، لترد هي بتصريحات نارية، قائلة إنها كانت تعتقد أنه “أذكى بكثير”.
وكانت الحالة الاجتماعية لحارس الفراعنة محمد أبو جبل، قد أثارت التكهنات والكثير من علامات الاستفهام، كونه وزوجته الأميرة سمارة يحيى ألغيا متابعتهما لبعضهما البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، ومسحا كل الصور التي تجمعهما، بعد زواج استمر أقل من سنة.
وانفجرت تلك التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد النجاح الساحق والتألق الذي حظي به اللاعب، بعد أن قاد بلاده إلى نهائي بطولة أمم إفريقيا، ليصبح حديث الساعة في مصر والعالم العربي.
وحل أبو جبل ضيفا على برنامج تلفزيوني مصري، مساء الخميس، ولدى سؤاله عن حالته الاجتماعية، رفض التوضيح ما إذا كان متزوجا أم أنه طلق زوجته، مكتفيا بالقول وهو يضحك إن هناك “مشكلات”.
ويبدو أن تعليق أبو جبل أثار غضب يحيى، لترد عبر خاصية “الستوري” على حسابها بتطبيق إنستغرام، قائلة: “منذ فترة أغلقت على الموضوع وكظمت غيظي في قلبي، لأنه أولا موضوع شخصي، وثانيا لأنني لست من النوع الذي يستغل المشاكل لأصبح (تريند)، وثالثا احتراما لكلا العائلتين”.
وتابعت: “لكن للأسف الطرف الثاني تفكيره كان غير تفكيري. توقعت منه إجابة أذكى بكثير من تلك الإجابة، وطريقة أحسن من تلك الطريقة”.
وأشارت يحيى إلى أنه “لم تعد توجد قناة أو صحيفة لم تتواصل معها” للحصول على تعليق، مؤكدة أنها “اختارت السكوت لأن البيوت أسرار”.
وأضافت: “الحمد لله عندي الوعي الكافي والمسؤولية الكافية كي لا أتكلم عن الموضوع، حتى ينتهي بالطريقة التي يرى الله أن فيها الخير لنا، لكن بما أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه وأذاني أنا ومن يحبونني، فأود أن أطلب منكم شيئا، فضلا وليس أمرا وأنا أختكم، أن يُغلق الموضوع اليوم وأن نترك الخلق للخالق”.
واستطردت: “هناك الكثير من الكلام في خاطري ردا على التصريحات والإشاعات الكاذبة، والناس التي استغلت الموقف وأذتني، لكن سيأتي التوقيت المناسب للتكلم”.
وتابعت يحيى كلامها بتحد: “ضعوا في بالكم إني جزائرية حرة، والجزائرية عمرها ما تطيح (تسقط) الحمد لله”.
واختتمت يحيى تصريحها، بالتأكيد على أن الكثير من الأشخاص تخلوا عنها في محنتها، قائلة: “لا فرح يدوم ولا حزن يدوم.. وتلك الأيام نداولها بين الناس”.