كان الفنان حسين صدقى ممثلاً ومنتجًا قدم العديد من الأفلام والنجوم، واستعان فى عدد من هذه الأفلام بنجوم شباب وقتها أصبحوا فيما بعد من كبار نجوم الفن.
وفى عام 1955 أنتج الفنان حسين صدقى فيلم “قلبى يهواك” وقام ببطولته وشاركته البطولة الشحرورة صباح، وكتب صدقى قصة وسيناريو الفيلم، وقام بإخراجه، واشترك فى الفيلم عدد من الممثلين الشباب وقتها ومنهم سميحة أيوب و نور الدمرداش وعبدالغنى قمر وإكرام جودت والممثلة والمونولوجست اللبنانية لهلوبة، وجرى تصوير أحداث الفيلم بين القاهرة ولبنان.
وخلال تصوير الفيلم مرضت الشحرورة واضطرت لإجراء جراحة فى مستشفى مبرة محمد على وتوقف تصوير الفيلم لفترة حتى شفاء البطلة، وحشد حسين صدقى خلال هذا الفيلم عددًا من الممثلين الشباب الذين برزوا فى المسرح، وبدأوا يلمعون فى السينما، بعد أن طالبت العديد من الأصوات المنتجين والمخرجين بحقن السينما بالوجوه الشابة، وانتشر هذا المصطلح خلال هذه الفترة.
وكان هذا هو السبب الذى جعل حسين صدقى كلما أراد السؤال عن أى من نور الدمرداش وسميحة أيوب وعبدالغنى قمر خلال تصوير الفيلم قال: ” فين الحقن”، ودارت أحداث الفيلم حول قصة حب سعاد ابنة أحد التجار وأحمد، الذي يعمل عند أبيها، لكن أبيها يجبرها على الزواج من المعلم سيد ، فتتزوجه ولكنها تعانى كثيرًا في حياتها الزوجية، و يشاء القدر أن يتعرض زوجها لحادث أثناء سفره.