عقله فاق كل حدود التفكير؛ إذ اخترع محمد جمال، 26 عاما، جهازا لتحويل مياه الصرف الصحي إلى غاز الهيدروجين، واستخدامه كوقود للسيارات، لذلك يطلق عليه الأهالي عبقري الحوامدية، لتحويله الأشياء الضارة إلى نافعة للبيئة.
تخرج «محمد» في الجامعة العمالية، شعبة رقابة جودة، في عام 2017، ويعمل بإحدى شركات جودة تشكيل معادن في مصنع ثلاجات، وكانت بداية اختراعه عندما صمم جهازا لتحويل المياه العذبة إلى غاز الهيدروجين، واكتشف أنه ليس أول من فكر في ذلك، بل هناك بعض الباحثين نفذوا هذه الفكرة من قبل بأشكال مختلفة، فقرر عدم تخطي الاختراع بل تنفيذه من زاوية جديدة، وهي تحويل حمض اليوريا أو البول أو مياه الصرف الصحي إلى الغاز ذاته، بدون إضافة أي مواد كيماوية، ما أدى إلى توفير 95% من الطاقة المستهلكة.
يعيش «محمد» في منطقة أم خنان بمحافظة الجيزة، ويحكي عن ماهية اختراعه، وهو عبارة عن جهاز تحكم كهربائي مغناطيسي، وعن طريق خزان «تانك» لتسهيل دخول مياه الصرف الصحي ثم خراطيم خلية هيدروجين جرى تنفيذها بنظام معين، ثم الدخول على خلايا هيدروجين أخرى، وبعدها أنابيب فلترة لاستخراج غاز الهيدروجين، وبهذه الطريقة يجرى تحويل حمض البول إلى وقود السيارات أو وقود قابل للاشتعال.
أجرى «محمد» تجارب عديدة استغرقت أربعة سنوات، حتى وصل إلى المعادلة الصحيحة لاستخراج غاز الهيدروجين بدون إضافة أي مواد كيماوية، وتكلف الجهاز 4 آلاف جنيه: «فشلت أكتر من 7 مرات لحد لما حققت المعادلة الصحيحة اللي مش موجودة في الكتب».
يحلم محمد بوظيفة في مجال البترول والاهتمام بمشروعه وتنفيذه رغم تسجيل براءة اختراع في عام 2017: «أنا بقالي 4 سنين بذاكر وببحث وفي صعوبات كتير قابلتني أهمها الإحباط، وناس نصحوني أسافر بره باخد تكريمات وبجمع شهادات بس لكن مفيش تنفيذ لأي حاجة».
جيهان جمال صاحبة مطعم الخير لتوزيع الطعام بالمجان تتحدث عب مبادرة خيرية لتوزيع ٢٥٠ وجبة مجانية للفقراء والمشردين، كل يوم توزع جيهان وجبة مختلفة عليهم في الشوارع
تم العثور على الماعز المولودة بعين واحدة في منتصف جبهتها، وفقا لما رواه صاحبها المزارع أحمد كارتال، صاحب الـ40 عامًا: «أول مرة أشوف الحالة دي».
في لحظة لم يتوقع أن يعيشها يوما، فقد رجل ستيني سيارته الأجرة أمام عينه حيث اشتعلت النيران بها حتى تحولت خردة بالكامل في ثوان معدودة، ما القصة؟
اخترع محمد جمال، 26 عاما،عبقري الحوامدية جهاز لتحويل مياه الصرف الصحي إلى غاز الهيدروجين، لاستخدامه كوقود في السيارات أو وقود قابل للاشتعال.