ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية؛ القبض على زوجين وشقيق الزوج ونجله؛ على خلفية اتهامهم جميعًا في واقعة، استدراج طفل وتعريض حياته للخطر بـ إجباره على تناول مياه تحتوي على طلاسم وأعمال سحر، بسبب أعمال الدجل والبحث عن الآثار، فيما جرت إحالة المتهمين الأربعة إلى جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا من الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس، مفاده رصد معلومات وأنباء تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إقدام عدد من الأشخاص في قرية الدُميين التابعة لدائرة مركز شرطة فاقوس على استدراج الطفل محمود ال م، 15 سنة، وإجباره على تناول مياه تحتوي على طلاسم وأعمال سحر، من أجل معرفة مكان الأماكن التي تضم آثار في القرية.
وتبين من المعلومات الأولية استعانة المتهمين بـ دجالين واستخدامهم الطفل كـ قربان لفتح مقبرة أثرية.
القبض على المتهمين
وفور فحص مقطع فيديو مُتداول للواقعة واستدعاء أسرة الطفل المجني عليه وسؤالهم في الواقعة؛ تبين صحة الواقعة، فيما جرى القبض على المتهمين، وهم: زوجين وشقيق الزوج ونجله، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1258 إداري مركز شرطة فاقوس لسنة 2022، وجرى التحفظ على المتهمين تحت تصرف جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس.
وتلك الحادثة اعادت فصة ريان للاذهان وهل “قدم قربانا ”
حيث أن خلال الساعات الماضية وربما نتيجة الصدمة لوفاة الطفل المغربي ريان، جرى تداول معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد أن الطفل ريان كان قربان، وأن الشواهد تتجافى مع العقل والمنطق، ومنذ وفاة الطفل ريان انتشرت على مواقع التواصل معلومات تفيد أن السحر والشعوذة هم السبب في موته بعد 5 أيام، وهنا نتوقف عند سؤال مهم؟ هل موت الطفل الذي كان يحارب الموت يأتي من أجل الشعوذة والسحر؟! .
ونشر مصطفى يونيف، منذ ساعات قليلة، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه شاهد الشاب الذي حاول إنقاذ الطفل ريان يقول في إحدى القنوات الالكترونية، عندما وصلت إلى ريان وبقى بيني وبينه مترين فقط …. قام رجال الوقاية المدينة قام رجال الوقاية المدنية بإعادة صحبي إلى أعلى البئر نفسه، فطلبت منهم إعادتي إلى البئر لإستكمال عملية الإنقاذ لكنهم رفضوا … واحضروا هذه الآليات والحفر الغريبة، وتأكدت أن المخزن أراد الاستثمار في مأساة الطفل ريان.
وأضاف مصطفى يونيف، أن إحدى القنوات الإلكترونية، بعد أن لاحظت انشغال الشعب كله بالقصة وخاصة تعاطف الجزائريين، وكل التصريحات التي كانت تمر تمجد الملك وأسرته وجهود السلطة فقط، لكن الأمر أن كثير من المواطنيين الصحراويين أتوا لإنقاذ الطفل ريان.
وانهى مصطفى يونيق، أن ما فعله المخزن جريمة دنيئة وذهب ضحيتها طفل برئ.
واستمرت التداولات على السوشيال ميديا لتصل، أن بعضهم قال أن إخفاء صورة لحظه خروجه بعد وفاته ورغم وجود كاميرات الصحافة والفضائيات العالمية الإ أن صورة الطفل لم تظهر، ولافت بعضهم أنه هل حقاً سقط طفل في بئر وظل حياً لمدة تصل خمس أيام!؟ .
وقال أشرف نيجر، أن ريان خارج من الحفرة متكفن والمطلوب بجواره داخل الدائرة من الحرس الملكي لعدم الاقتراب داخل أسطوانة الأوكسجين التي صمدت لاحتواء التعويذة بداخلها ، وبعد كسر الصندوق وجعل أسطوانة الأوكسجين بجواره للتمويه.
واكمل أشرف النيجر، حسبي الله ونعم الوكيل في كل من شارك في ذبح هذا الطفل .