وصفته بـ«محب الفرفشة».. أسرة النقشبندي تتخذ إجراءات قانونية ضد مؤلفة قصة حياته
صاحب الابتهالات الشهيرة وأحد أشهر المنشدين والمبتهلين في مصر والعالم الإسلامي.. إنه الشيخ سيد النقشبندي، الذي كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى بعد وفاته، كما كرمه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته أيضًا.
تعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية.. وفي عام 1955 استقر الشيخ سيد النقشبندى في مدينة طنطا بعد ان منحه الرئيس السادات شقه بمنطقة قحافهً وكان يسكن بشقه بالإيجار بمنطقة السيد البدوي، وذاع صيته في محافظات مصر والدول العربية.
سافر النقشبندي إلى عدد من الدول العربية بدعوات رسمية بينها دعوة من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، كما أدى فريضة الحج مرات خلال زيارته للسعودية.
دخل النقشبندي الإذاعة عام 1967، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات، أبرزها: مولاي إنى بابك، ورسولك المختار، وأغيب، ويا رب إن عظمت ذنوبى، والنفس تشكو.
اليوم تخرج علينا كاتبه برواية عن سيرة الشيخ سيد النقشبندي وترصد خلال الكتاب تفاصيل بعيدة كل البعد عن السيرة العطرة للشيخ سيد النقشبندي.
وأكد أحمد الأسيوطي حفيد الراحل الشيخ سيد النقشبندي، أن أسرة الراحل اتخذت الإجراءات القضائية والتقدم ببلاغ إلى النائب العام، ضد المؤلفة لتناولها قصة حياة الشيخ الراحل، وتشويه سيرته العطرة وادعائها بأن الراحل كان يحب الفرفشة وكان يتناول كيلو حلاوة طحينية قبل الإنشاد.
وقال الأسيوطي، في مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، المذاع على فضائية “الحدث اليوم”: ” الروائية زعمت في روايتها أن الشيخ الراحل لم يقبل في الإذاعة إلا قبل وفاته بـ 5 أعوام”.
وأضاف: “منذ 5 أشهر حضرت إحدى الفتيات، وأكدت أنها تكتب روايات وأنها في حاجة لموافقة أسرة الشيخ الراحل سيد النقشبندي لكتابة قصة حياته ولكن كافة أفراد الأسرة رفضوا ذلك”.