قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال ، إن ارتفاعات الذهب الحالة مازالت بين مطرقة التوترات الجيوسياسيه العالميه بين روسيا وأوكرانيا وبين اجتماع الفيدرالي الأمريكي يوم 16 مارس القادم واحتمالية رفعه لأسعار الفائده .
وأوضح خبير أسواق المال ، أن الذهب يعتبر من سلع الملاذ الآمن والتي تربطها علاقات عكسيه مع الدولار واحتمالية ارتفاعه تأتي من الاضطرابات العالميه فيعتبر من السلع التي ترتفع طالما وجدت تغيرات وأزمات فتجعل من المستثمرين لهم الخيار أمام الشراء خوفا من تفاقم الأزمات وتعد أيضا سلعه متداوله للعالم كله واكثر أمانا في تداولها بين الشعوب وهو ما حدث إبان جائحه كورونا والتي أدت إلي ارتفاع الأسعار الذهب وسجلت 2065 دولار للاونصه وسط تدفق الاستثمارات علي الصناديق المقومه بالذهب بالتزامن مع تراجع اسواق الأسهم وتراجع العملات الاجنبيه .
وأضاف خبير أسواق المال، أنه إذا حدث غزو روسي علي اوكرانيا قد تشهد كسر نقاط المقاومه 1915نقطة للاوقية وقد يسجل 1950 ثم 2000 دولار للاوقية .
وتابع انه يأتي ذلك التوقع خلال الأيام القليلة القادمة وما سوف يحدث في تللك الازمه العالميه .
ولفت إلي أنه من المؤكد أن يتم رفع اسعار الفائده في الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع القادم وبالتالي قد يرفع شهيه الاستثمار في العملات الأجنبية ( الدولار ) علي حساب الذهب مع ثبات أهم العوامل وهو حدوث تهديه من الجانب الروسي خاصه ان دول كثيره أعلنت فرض عقوبات إذا أقدمت روسيا علي غزو اوكرانيا وبالتالي أمام أسعار الذهب نقطه دعم عند 1890 للأوقية إذا تم كسرها سوف تختبر نقطه 1812 للأوقية.
وهو ما يؤثر بالتالي علي سعر الذهب محليا حيث أن أسعار الذهب محليا ترتبط ارتباطا طرديا مع عاملي سعر المعدن العالمي وسعر صرف الدولار أمام الجنيه .
وحال صعود أسعار الذهب العالمية يرتفع سعر جرام الذهب محليا وقد أدت الأزمة الحالية لصعود سعر جرام الذهب عيار 21 ل 833 جنيه .
وصعد جرام عيار 18 لسعر 720 جنيه .
و جرام عيار 24 الأكثر شعبية لسعر 952 جنيه بخلاف المصنعية .