حل الكاتب مدحت العدل والمخرج سعيد حامد، الليلة، ضيفين على الفنان محمد هنيدي ببرنامجه هنيدي شو، المذاع على قناة المحور، وتحدث عن كواليس وذكريات فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، وفكرة إنتاجه.
وقال مدحت العدل : فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية قلب موازين السينما المصرية وكان وش السعد على الجميع، وقدم جيل كامل من النجوم، وفي عام 1998 وقت عرض الفيلم، كانت السينما في مصر تغلق أبوابها لأنها لم تعد تجني أي أرباح، فمثلًا سينما مترو رفعت أفيش فيلم أيرن ماسك ووضعت فيلم ليوناردو ديكابريو وصعيدي في الجامعة الأمريكية، ومن بعده ظهر جيل جديد من النجوم.
وتابع : فكرة الفيلم في البداية أتتني، صدفة، حيث كنت أقف في مدينة نصر ووجدت أمامي أستاذ خيري بشارة وكنا تشاركنا العديد من الأفلام قبل ذلك، وحينها كان في طريقه ليخرج مسرحية آلابندا، فأوصلته ووجدت محمد هنيدي أمامي، وقال لي : إحنا مش هنعمل فيلم سوا؟!، فقلت له: طبعًا، فقال لي : عندي حاجة كويسة اسمه صعيدي في الجامعة الأمريكية هنا رأيت الفيلم كاملًا يمر أمام عيني.
وقال هنيدي: مجرد أن أخبرت دكتور مدحت باسم الفيلم قال : انزل خلص البروفة بتاعتك، وكان قد قرر عمل الفيلم بالفعل ورأى كل شيء فيه.
وأضاف العدل : الفيلم فكرة مشتركة بين كل أفراد العمل إنتاج وإخراج وتأليف والأبطال، وكان الجميع يعتقد أن الفيلم ستكون فكرته عبارة عن التنمر على الطالب الصعيدي، ولكن على العكس كان مجرد إظهار لثقافات مختلفة تجتمع للدراسة في الجامعة الأمريكية ولم يتخل عن أصالته، وتم نقله بشكل طريف وولد السعد يوم مقابلتي لمحمد هنيدي.
