تحل اليوم 10 مارس ذكرى ميلاد النجمة الكبيرة يسرا الـ 67، حيث تمتلك رصيدا فنيا كبيرا من الأعمال ما بين السينما والدراما وحتى مجال الغناء الذي قدمت فيه مجموعة من الأغاني التي نالت إعجاب جمهورها.

ويحمل يوم ميلاد النجمة الكبيرة ذكرى طريفة مع والدتها، حيث كانت تحب عبدالحليم حافظ كثيرا وتحرص على الاستماع إلى كل أغانيه، ومشاهدة جميع أعماله السينمائية ومنها فيلم لحن الوفاء الذي طرح في نفس عام ميلاد ابنتها يسرا في 1955، وبينما كانت والدتها تجلس أمام شاشة السينما لمشاهدة فيلم العندليب، شعرت ببعض الآلام الشديدة، ليساعدها الناس حتى تغادر قاعة العرض، وتركب سيارة تاكسي، لتنجب وهى فى التاكسى قبل الوصول إلى المستشفى.

ومن الأسرار المهمة في حياة يسرا الشخصية ارتباطها بدنجوان السينما الراحل رشدي أباظة، حيث اشتهر بزيجاته الكثيرة وعلاقاته النسائية، ونشأت قصة حب بينهما بدأت من فيلم بياضة في 1980 في بدايات مشوار يسرا الفني، وقرر أباظة اتخاذ خطوة جدية في علاقته معها، وبالفعل تقدم بطلب زواجها من أهلها، ولكن رفض والدها وقتها طلبه بسبب صغر سنها في رأيه وكان عمرها وقتها 25 عاما، كما كان والدها شديد التعلق بها ويرفض زواجها في تلك الفترة.

كما جمعت بينها وبين سمير صبري علاقة حب لم تدم أكثر من بضعة شهور، وكان ينوي صبري خطبتها وتقديم ثنائيات في السينما في حقبة الثمانينيات، ولكن وقعت بينهما العديد من الخلافات والاختلافات في وجهات النظر عرقلت استمرار علاقتهما.