رأي محمد عطا خبير أسواق المال ، أن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي الذي أعلنه جيروم باول رئيس البنك برفع أسعار الفائدة بنسبة 0.25% والذي تلاه قرارات بعض البنوك المركزية الأخري برفع أسعار الفائدة قد يؤثر سلبا علي أسعار الذهب .
ورجح عطا، أن ينخفض سعر المعدن الأصفر عالميا ليكسر حاجز 1900 دولار للاوقية.
وقال عطا أن الذهب قد يتراجع لسعر 1850 دولار للاوقية ولكنه لن بستطع كسر مستوي الدعم هذا خصوصا في ظل الموجة التضخمية الذي يعيشها العالم عقب الحرب الروسية الأوكرانية و عقب جائحة كورونا .
و أضاف عطا ، أن اتجاه الذهب قد يكون عرضيا بين مستويات 1950 دولار و 1850 دولار للاوقية.
و أوضح ، أن مستوي 2060 دولار الذي اقترب منه المعدن الأصفر خلال الحرب الروسية الأوكرانية أثبت أنه مستوى مقاومة صعب اختراقه حيث أنه تقوم بعض الحكومات ببعض فائض مخزون الذهب لديها عند ذلك المستوي .
وتابع عطا أن ذلك التراجع قد يؤدي لتراجع سعر الذهب محليا بمصر حال ثبات سعر صرف الدولار حيث أنه من المعروف أن كل من عاملي سعر الذهب عالميا وسعر صرف الدولار يؤثران طرديا علي السعر المحلي .
و يتداول المعدن حاليا بالقرب من مستوي 1920 دولار فيما يبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 بمصر 890 جنيه .