يعتبر الفنان الكبير عثمان محمد علي أحد اهم الفنانين في تاريخ مصر، وله العديد من المسلسلات والأفلام الهامة في تاريخ مصر، وبرع في الأدوار التاريخية التي تعلق بها الجمهور كثيراً، وابنته هي الممثلة الكبيرة سلوي عثمان صاحبة الاداء المميز

كشف الفنان عثمان محمد علي، والد الفنانة سلوى عثمان، عن إصــ ابته بجلــ طة في المخ منذ أسبوع تقريبا، وطلب الدعاء من كل محبيه أن تكون الجلــ طة خفيفة ولا تترك مضـــ اعفات خطــ يرة.

الفنان عثمان محمد علي الذي عرف طريق الشهرة عبر الدراما الدينية والتاريخية في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وكان أحد أعمدة المسرح القومي المصري، تقدم باعتذار من كل محبيه لصعوبة الرد على اتصالاتهم، وقال عبر صفحته على موقع الفيس بوك: الأصدقاء والأحباب اعتذر عن عدم الرد على رسائلكم لإصابتي فجـــ أة بجلــ طة في المخ.

وتابع موضحا: ربنا يجعلها خفيفة.. أرجوكم الدعاء والله يستجيب لدعائكم بإذنه وهو الرحمن الرحيم.

عثمان محمد علي يتحدث عن دلال عبدالعزيز

على الصعيد الآخر، قال الفنان عثمان محمد علي، إن الفنانة دلال عبد العزيز كانت تحب الخير للجميع وطيبة ودائما كانت في ذكر الله وهي تعمل، إلى جانب الابتسامة الطيبة التي تجعلنا نشعر بالأمان والاطمئنان.

وأضاف عثمان محمد على، خلال حواره ببرنامج «ست الكل»، المذاع على قناة «صدى البلد 2» ال فضائية، مع الفنانة سلوى عثمان، أنه اعتمد في تربية أبنائه على الحنية والطيبة.

وأشار الفنان عثمان محمد علي، إلى أن كل بيت مصري فيه الشدة والحنان حتى لا نعقد نفوس الأطفال، متابعاً أن مجالات الحياة كلها تعمل على وجود البيئة الصالحة حتى يخرجوا الأبناء أسوياء إلى الدنيا.

من هو الفنان عثمان محمد علي ؟

الفنان عثمان محمد علي ولد في الأسكندرية في عام 1935، بدأ حياته بالعمل مستشارًا في كلية الإعلام لتصحيح اللغة و النطق أمام الكاميرا، ثم عمل بأحد بنوك الأسكندرية

بدأ حياته بالعمل مستشارًا في كلية الإعلام لتصحيح اللغة و النطق أمام الكاميرا، ثم عمل بأحد بنوك الأسكندرية. أما عن بدايته الفنية فقد كانت عبر الكثير من المسلسلات الإذاعية في إذاعة الأسكندرية.

فقد شارك فى أول مسلسل إذاعي وهو (حب وإلهام) في عام 1954، ثم تلاها أعمال عديدة منها (للحب رأي آخر، مهاجر إلى الصمت، الفنان و الوهم).

شارك في الكثير من المسلسلات الأخرى، منها (رأفت الهجان، حارة المحروسة، لن أعيش فى جلباب أبي، أبنائي الأعزاء شكرًا، عائلة الحاج متولي، يتربى فى عزو، الإمام الشافعي). من أفلامه السينمائية (دنيا، شجيع السيما، شبكة الموت، ثمن الغربة).

هو صاحب الصوت المميز للأدعية الدينية والأحاديث النبوية في التلفزيون المصري، وشارك بعدة أعمال درامية مميزة منها “لن أعيش في جلباب أبي” و”الفرسان”

عمل الفنان عثمان محمد على مشرفا وموجها للمسرح المدرسى بالإسكندرية، ويعمل حاليا أستاذا لمادة الإلقاء بمعهد الفنون المسرحية بالإسكندرية، وقد لا يعرف الكثيرون أنه اكتشف العديد من نجوم الفن ومنهم محمود عبدالعزيز ومحمد وفيق ومديحة كامل وكوثر العسال وعزيزة راشد وغيرهم

وعن ذلك يقول: «كنت مفتش وموجه للمسرح المدرسى واكتشفت العديد من المواهب فى الإسكندرية، ومنهم محمود عبدالعزيز الذى كان طالب موهوب فى مدرسة الورديان واشتغلنا مع بعض أنا وهو يوسف داود وحسن عبدالسلام».

يحكى عن قصة اكتشافه لأميرة السينما مديحة كامل حين كانت طالبة فى المرحلة الإعدادية: «مديحة كانت تلميذة فى مدرسة الشاطبى الإعدادية بالإسكندرية، وكانت بتشارك فى المسرح المدرسى

وعملت دور رابعة العدوية، وكنت أنا فى لجنة التحكيم ومعى حسن مصطفى وجمال إسماعيل الذى كان موجه معى فى المسرح المدرسى، ومديحة كانت موهبتها بتلمع جدًا، وكنت أعرف والدها ووالدتها وحصلت على كأس المدارس وطلعت الأولى عن دور رابعة، وشجعناها وقلنا لها هيكون لك شأن كبير».

ويستكمل الفنان الكبير عثمان محمد على، ذكرياته مع النجوم الذين اكتشفهم، بينما تنظر ابنته سلوى عثمان بامتنان وفخر لتستمع لحكايات الأب: «كان محمد وفيق طالب فى مدرسة الثانوية المرقصية وذهبت للإشراف على مسرحية يقدمها مع مخرج آخر

فوجدت الدور الذى أخذه محمد وفيق فى المسرحية لا يوازى موهبته فقلت للمخرج اترك لى إخراج هذه المسرحية، وجئت بنص يتماشى مع إمكانيات محمد وفيق، وكانت مسرحية كاليجولا ودخل محمد وفيق مسابقة المسرح المدرسى على مستوى الجمهورية وأخد المركز الأول لأنه عمل دور من أجمل ما يمكن وبعدها دخل معهد الفنون المسرحية، كما اكتشفت غيره من النجوم وشجعتهم وأنا أشرف على المسرح المدرسى».

من هي سلوي عثمان ؟

اسمها سلوى عثمان محمد علي، وُلدت في 20 مارس 1959.

والدها هو الفنان عثمان محمد علي، لها أخ وحيد.

تخرجت والدتها في معهد الفنون المسرحية مع والدها، وشاركت في أعمال فنية قليلة جدًا.

عملت «سلوى» في بداياتها بالإذاعة كممثلة، بعد أن أتاح لها الأستاذ حسين عثمان الفرصة، وهي في عمر 17 عامًا.

كان المخرج نور الدمرداش زميلًا لوالديها في معهد الفنون المسرحية، وفور أن عرّفت «سلوى» نفسها له اختبرها ونالت إعجابه.

تخرجت «سلوى» ‏في كلية الآداب جامعة القاهرة، قسم اللغة الإنجليزية.

شاركت «سلوى» في أفلام سينمائية عدة، لعل أشهرها «هيستيريا»، و«رسالة إلى الوالي»، و«عمارة يعقوبيان»، و«سمير وشهير وبهير»، وغيرها.

دراميًا شاركت «سلوى» في مسلسلات ناجحة، منها «المال والبنون»، و«عائلة الأستاذ شلش»، و«غوايش»، و«ليالي الحلمية ج5»، وغيرها.

صرحت «سلوى» بأنه في أغلب أعمالها تضع «ميك أب» على وجهها، لكنها فــ وجئت بعدم سماح المخرجة كاملة أبوذكرى لها بذلك في مسلسل «سجــ ن النسا»، وكانت المرة الأولى التي تعمل بدونه.

تعترف «سلوى» بأنها مقلّة في ظهورها الإعلامي، حتى لا يمل المشاهدون منها، ومكتفيةً بإطلالتها عليهم في أعمالها الفنية.

تزوجت «سلوى» مرتين، رافضةً ذكر تفاصيل زيجتها الأولى، مشيرة إلى أنها مرتبطة بزوجها الثاني منذ 8 سنوات، حسب ما صرحت به في برنامج «ست الحسن».

لم تنجب «سلوى» من زيجتيها، وصرحت في برنامج «ست الحسن» بأنها تُخرج مشاعر الأمومة لديها في الأعمال الفنية، بتجــ سيدها لأدوار الأم.

أوضحت «سلوى» أنها في بعض الأحيان تقبل المشاركة في بعض الأعمال للحاجة المادية، لكن بشرط أن يكون الدور في مستوى متوسط، أما إن كان على درجة منخفضة ترفضه مباشرةً، حسب ما ذكرته في برنامج «عيش صباحك».