انهــارت فتاة التيك توك حنين حسام من البكاء بعد انتهاء مرافعة الدفاع الخاص بها، في جلسة محاكمتها بتهـــمة الاتجـــار في البشر، وقبل تحديد جلسة النطق بالحــكم عليها.
حنين حسام ظلت تردد باكية، خلال تواجدها في قفص الاتهــام: “يارب خدني عايزة أمـــوت عشان ارتـــاح، أنا بمـــوت ارحـــموني، أنا ليه بيحصل فيا كده”.
اتهــامات حنين حسام:
وواجـ ـهت حنين حسام اتهــ ـامات بإنشاء واستخدام مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكــ ـاب وتسهيل ارتكــ ـاب جــ ـريمة الاتجــ ـار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخـــدمتهنَّ في أعمال منــ ــافية لمبادئ وقــ ــيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائهن على منــ ـافع مادية؛ وكان ذلك استغــ ـلالاً لحالة الضعــ ــف الاقتصادي وحاجة المجــ ــني عليهنّ للمال، والوعـــد بإعطــــائهنَّ مبالغ مالية، وارتكـ ــبت تلك الجــ ـريمة من خلال جماعة مُنَظَّمة لأغــ ـراض الاتجــ ـار بالبشر تضــ ـم المتهــ ـمة وآخرين.
وكانت النيابة العامة قد قررت فى وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهــامهم بالاتجــار فى البشر.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر فى 27 يناير الماضى، تأييد إخــلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه فى اتهــامها بالقضية وذلك بعدما رفــض استئناف النيابة.