أصدرت محامية الفنان سيد رجب بيانا للرد على اتهامات طليقته الأمريكية كريستينا نلسون ديفيس، ردت فيه على الاتهامات التي جهتها لطليقها الفنان سيد رجب.
وجاء في البيان: “راعنا ما نشر اليوم 23 مارس 2022 على الصفحة الشخصية بتطبيق الفيس بوك للسيدة/ كريستينا نلسون ديفيس مطلقة الفنان / سيد رجب من ادعاءات غير صحيحة، تمس الحياة الشخصية، وهى ادعاءات لا علاقة لها بالحقيقة أو الواقع”.
وأضاف البيان: “راعنا اختيار المذكورة لعنوان مثير يحمل اسم (كواليس أبو العروسة) بما يتضمنه من إساءة للمسلسل واستغلالا لنجاحه ونجاح الفنان سيد رجب فيه، بعدما حظى بغالبية مشاهدة المصريين له وحبهم وتقديرهم لدوره”.
وتابع: “نؤكد مجددًا بأن كل ما ادعته مطلقة الفنان سيد رجب بعيدا عن الحقيقة، حيث يوجد بينه وبينها خصومة ونـــزاعات قضائية أمام المحاكم المصرية بما يمنعه من التعليق أو التعقيب أو تفنيد أو تصحيح ما أوردته في منشورها”.
وأوضح البيان: “انطلاقا من إحترام الفنان سيد رجب للعلاقة والعشرة الطويلة فإنه ينأى بنفسه عن الخوض في أمورهما الشخصية، ويؤكد أن الخلافات بينه وبين مطلقته ـ رغم محاولاته الدؤوبة لحلها وديا وسابقة عرضه للعديد من الحلول المرضية عليها تجنبا لخوض غمارها من خلال ساحات القضاء إلا أنها رفضتها جميعا بما في ذلك من دلالات لا مجال لتفسيرها هنا – وفى جميع الأحول يؤكد الفنان سيد رجب امتناعه عن الخوض في أي تفاصيل شخصية بحسب أن الأمور ما زالت متداولة أمام المحاكم”.
وجاء في نهاية البيان: “ولا يفوت الفنان سيد رجب الإشارة إلى أن توقيت النشر يحمل تعمد الإســـاءة له استغلالا لنجاح مسلسل أبو العروسة والالتفاف الجماهيرى حوله وهو ما يجعله يحتفظ بكافة حقوقه القانونية قبل مطلقته بخصوص ما تقدم، وفي النهاية يؤكد الفنان سيد رجب على احترامه لجمهوره العريض وقيمه الأسرية وإحترامه للقضاء المصري وإلتزامه بالخضوع لما سينتهي إليه الأحكام القضائية في هذا الخصوص”.
تصريحات طليقة سيد رجب
وقالت طليقة سيد رجب الأمريكية، منذ عدة أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شئ على مايرام، لاستقبال بعض الأصدقاء في اليوم التالي، غير أنني فوجئت بمنعي من الدخول، فقد أحضر سيد رجب بعض أفراد الأمن وأمرهم بمنعي من دخولي إلى مزرعتي وبيتي بها.
وتابعت: اتفقنا أنا وسيد رجب على الانفصال بشكل ودي دون طلاق حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بي والإقامة في مصر.. واتفقنا كذلك أن يدفع لي نفقة شهرية مناسبة وأن يساعدني في الحصول على مسكن مناسب.. بمرور الوقت ودون أسباب رفض سيد رجب التوقيع على الإتفاق.. ففي شهر يونيو- ودون مناقشة- تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كافة حقوقي إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن( العدة والمتعة).
وأشارت إلى أن القضايا الأن بالمحاكم لشهور، و سيد طوال هذه الفترة يرفض التحدث معي ولم يصلني منه أي شئ منذ شهر ابريل الماضي.. وكان سيد رجب يعمل بأحد المصانع عندما عرفته.. وفي عام ٢٠٠٢ استطعت شراء شقة من مدخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي.. هذه الشقة مكان سكننا لمدة ١٥ عام.. ومن خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني.. في عام ٢٠٠٩، عندما كان سيد يخطو خطواته الأولى، وإقترح شراء قطعة أرض بمنطقة دهشور من أموالي وقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية، وقمت بالمساهمة في تكلفة بناء منزل بها، كما تحملت ما يقرب من ٩٠% من تكلفة فرش وتجهيز المنزل.. كان هذا البيت في دهشور بالنسبة لي حلم يتحقق، وكنت أتواجد هناك بشكل منتظم، فأنا شاركت بالمسؤولية عن رعاية الحيوانات وتغذيتها والتعامل مع الطبيب البيطري عند الضرورة، والتعامل مع الحارس وعائلته وما إلى ذلك من شئون الجنينة وساهمت في تنمية المنطقة.