أثار الكاتب إبراهيم عيسى، حالة جدل جديدة وذلك بعد تصريحاته الأخيرة حول صلاة التراويح وأنها اختراع تنظيمي من الخليفة عمر، وليست سنة وصلاتها في مكبرات الصوت ليس تدينًا.
ورد عليه الدكتور مبروك عطية رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على تصريحات إبراهيم عيسى بفيديو بعنوان “كلمة في أذن إبراهيم عيسى بك”، عبر صفحته الشخصية بموقع “يوتيوب”، قائلًا: “أستاذ إبراهيم أنا محافظ على كلامي لا بشتم ولا بهين ولا دي مدرستي.. صلاة التراويح سُنة يا أبا خليل بس، النبي صلاها 3 أيام بالناس لما كثر الناس وراحوا يخبطوا عليه، قال النبي: خشيت أن تكتب عليكم”.
وأضاف: “قربت تبقى فريضة يا إبراهيم اقرأ الكلام واسمعه واعقله يا أخويا حضرتك عايز تقول التراويح لا فرض ولا سنة ولا من الإسلام اعمل انت اللي تشوفه”.
وتابع: “اسمع نصيحة أخوك واتكلم في الثقافة مجالها واسع لكن يا راجل فوق 14 قرن عصر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وعلماء الأمة على مدى قرون، يقولوا سُنة وييجي إبراهيم بيه عيسي، شوف أنا حريص على لساني إزاي انت بيه اتكلم في الثقافة يا إبراهيم اتكلم في الصحافة ابعد عن الدين يا أبوخليل للدين رجاله، وعلماؤه، بلاش تعجن يا أبو خليل”.
وقد أثارت تصريحات الكاتب إبراهيم عيسى جدلا واسعا بعد أن انتـــقد إذاعة صلاة التراويح في مكبرات الصوت بالمساجد خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن إقامة صلاة التراويح جماعة هي اختراع تنظيمي من الخليفة عمر وأنها ليست سُنة وصلاتها في مكبرات الصوت ليست تدينا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها إبراهيم عيسى حالة جدل، فسبق وأثار حالة جــدل واسعة بعد إنكـ ــاره لرحلة الإسراء والمعراج وذلك قبل ان يتراجع عن تصريحاته.