اللحظات الأخيرة في حياة طالبة الشرقية.. تناولت الحلويات بعد الإفطار ثم رحلت مباشرة.. وكانت معزومة عند حماتها وآخر حاجة قالتها لوالدتها: أنا عارفة إنك مش هتستحملي بعدك عني
تصدرت الطالبة دينا علاء عبدالعزيز محركات البحث على جوجل بعد ساعات من رحيلها بمحافظة الشرقية، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرادق للعزاء، ووضح مدى تأثر نشطاء الفيس بوك بالواقعة
خيّم الحـ زن على أهالي قرية الشيخ عيسى مركز ومدينة بلبيس، بعد رحيل الطالبة دينا علاء عبد العزيز في ريعان شبابها، بعد تناولها بعض الحلوى بعد الإفطار، لتتحول صفحات السوشيال ميديا إلى سرادق عزاء، حــ زنًا على رحيلها.
رحلت طالبة في كلية الآداب بجامعة الزقازيق، بشكل مفــ اجئ، أثناء تناولها الحلويات بعد الإفطار، برفقة والدتها وخطيبها وعدد من أفراد أسرتها، داخل منزلهم بمركز بلبيس في محافظة الشرقية.
دينا علاء عبد العزيز، طالبة في كلية الآداب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة جامعة الزقازيق، البالغة من العمر 21 عامًا، فارقت الحياة بعد عودتها من عزومة حماها، وفقا لما روته صديقتها أميرة حسن
قالت أميرة: «دينا كانت معزومة على الفطار هي وأهلها عند حماها، وبعدها اتفرجت على شقتها وكانت فرحانة وبتهزر مع والدتها وقالتلها سبيني وروحي يا ماما بس أنا عارفة إنك مش هتستحملي بعدك عني».
وعادت «دينا» إلى البيت رفقة والدتها وخطيبها، قبل أن تجلب الحلوى لتتناولها معهم، بحسب «أميرة»: «كانوا بياكلوا سوى فجــ أه ميلت رأسها على كتف أمها، افتكروها نامت وهي قاعدة، مردتش عليهم، فوقوها مصحيتش، خدوها لأقرب مستشفى لكن بدون جدوى وقالولهم إنها مـ اتت».
زيارة 57357
وسرعان ما انهــ ارت أسرة دينا وخطيبها التي ظلت معه 28 يوما فقط، حيث نقل للعنــ اية المركزة، لمدة يومين بسبب صــ دمته، كما أوضحت «أميرة»: «دينا لم تكن تعــ اني من أي مــ رض، كانت بتحب الخير، وقبل رحيلها بيومين كانت مقررة تزور مستشفى 57357، ولكن توفــ اها الله قبل زيارتها للأطفال ومساعدتهم»، الأمر الذي دفع أصدقاءها للاتفاق بأنهم سيزورون المستشفى تحقيقا لما كانت تتمناه، وقاموا بكتابة نعي لها وتعليقه في الجامعة، وهم يبــ كون على صديقتهم التي فارقتهم.
ودعت «دينا» لصديقتها «أميرة» قبل رحيلها دعوة وطلبت منها أن تتذكرها جيدا، وذلك قبل رحيلها بأيام: «قالت لي ربنا يوعدك بابن الحلال اللي يريح قلبك ويسعدك، وقالت لي أفتكر الدعوة دي كويس عشان لما تمــ وت أبقى أقول إنها دعت ليا دعوة قبل ما تمــ وت».
كلية الآداب تنعي رحيل طالبة الشرقية
ونعت كلية الآداب بجامعة الزقازيق رحيل الطالبة، خلال بيان نشرته عبر حسابها على موقع «فيسبوك»، مساء اليوم، جاء فيه: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله، ننعي الطالبة دينا علاء، الطالبة بالفرقة الثالثة قسم الإعلام»، وأضاف البيان: «ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ويلهم ذويها الصبر والسلوان».
مواقع التواصل تتحول لسرادق عزاء بعد رحيل طالبة الشرقية
وأثار خبر رحيل الطالبة الراحلة حالة من الحــ زن على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحولت إلى سرادق عزاء، وأنهــ الت التعليقات التي تضمنت عبارات الرثاء والدعاء بالرحمة والمغفرة، ولأهلها الصبر والسلوان.
كما توافد الأهالي على منزل أسرة الطالبة، لتقديم واجب العزاء، التي تم تشييع جثم،، انها إلى مثواه الأخير، في مشهد جنائزي مهيب، حيث شارك في الجنازة جموع غفيرة من أهالي قريتها ببلبيس.
وأشار رواد «فيسبوك» إلى أن الفتاة الراحلة رحلت بعد مرور نحو شهر من خطبتها، مشيرين إلى أنها لم تكن تعــ اني من أي أمــ راض، وأن رحيلها كانت بشكل مفــ اجئ، مما أدى إلى حالة من الحــ زن بين الأهالي، خاصةً أسرتها التي أصــ يبت بحالة من الانهــ يار وأكدوا أن الفتاة الراحلة كانت تتصف بالسمعة الحسنة ودماثة الخلق وكانت مجتهدة في دراستها في كلية الآداب قسم الإعلام وكانت تتدرب في إحدى الصحف الإقليمية إلى جانب دراستها.
من هي طالبة الشرقية التي رحلت وهي تتناول الحلويات؟
تُدعى دينا علاء عبد العزيز، من قرية الشيخ عيسى.
بالغة من العمر 21 عامًا
طالبة في كلية الآداب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة جامعة الزقازيق
احتفلت بخطبتها قبل أقل من شهر تحديدًا منذ 28 يوم.
فارقت الحياة بعد عودتها من عزومة حماها.
آخر ما فعلته هو رؤية عش الزوجية لها قبل أن تفارق الحياة.
لفظت أنفاسها الأخيرة بعد تناولها الحلوى أمام خطيبها.
خطيبها نقل للعــ ناية المركزة، لمدة يومين بسبب صــ دمته.
نوت زيارة مستشفى عــ لاج سرطان الأطفال بالمجان قبل يومين من مفارقتها للحياة، وفقا لما روته صديقها أميرة حسن
لم تكن تعــ اني من أي أمــ راض.
نعتها كلية الآداب بجامعة الزقازيق، شُيع جثمانها إلى مثواه الأخير، في مشهد جنائزي مهيب.